روي وريان بولس انتقلا وطفلتهما كلويه، سبعة شهور، مع الأهل والأقارب والأصدقاء إلى كنيسة مار مارون في الجميزة للاحتفال بعمادة الطفلة البكر لعائلة آل بولس. وفي الكنيسة أقام الأب ريشار أبي صالح مراسيم العمادة أمام ناظرَي الوالدَيْن والعرّابَيْن جوي بولس وديانا سمعان اللذَيْن وقّعا على سجلّ الكنيسة التزامًا برعاية هذه الطفلة مدى الحياة. وبعد صلاة دامت دقائق وتَلَتْ خلالها والدة الطفلة ريان رسالة العمادة، انتقل الجميع إلى رُكنٍ ضمّ الجرن الكبير الذي يجسّد نهر الأردن حيث كانت عمادة المسيح. وكان يكفي أن يضع الكاهن الميرون على رأس كلويه حتّى تنفجر بالبكاء، وهذا طبيعي، بل يؤكّد، بحسب الديانة المسيحيّة، أن جسد هذه الطفلة دخلته روح المسيح، ليبدأ بعد ذلك الزيّاح التقليدي مع الشموع المضاءة والتراتيل الدينيّة السماويّة. وكانت كلويه في هذا الزياح ترتدي فستانًا أبيض من تصميم خالها ماريو يعقوب المعروف في الوسطَيْن الايطالي والياباني حيث درس تصميم الأزياء وشارك في عدّة عروض، بأنّه واحدٌ من المصمّمين المشهود لهم بالكفاءة والجدارة، علمًا أنّه اختار لهذا الفستان تصميمًا كلاسيكيًا يتماشى مع عمر الطفلة، وقد صنعه من “الدانتال” و«الرازمير” حتى خيّل للحضور أنّه نسخة مصغّرة عن فساتين الأعراس.
وبعد التقاط الصُور (بعدسة حنا نعمة)، انتقل الجميع إلى مطعم الـ OS في بيت مري حيث شرب الحضور نخب هذه الطفلة ونخب والدَيْها وأجدادها والمقرّبين منها. ثمّ قُطِعت ثلاثة قوالب من الحلوى وُزّعت على المشاركين في هذه الفرحة، الذين تمنّوا للطفلة حياة ملؤها السعادة ولوالدَيْها المزيد من هذه “البضاعة” الجيدة والثمينة.ألف مبروك!