مبنى المركز
المركز السعودي لزراعة الأعضاء، أطلق، قبل أيام، البرنامج الوطني “لتبادل الكلى بين الأسر” من قبل الأشخاص الذين يحتاجون إلى زراعة الكلى، بحيث يتم تبادل الأعضاء بين عائلتين أو أكثر في حال عدم تطابق العضو المتبرع به من شخص حي مع المريض.
الى ذلك يسمح هذا البرنامج بإجراء زراعة كلى تبادلية بين زوجين من المرضى ومتبرعيهم لأول مرة على مستوى المملكة بين الأسر وذلك في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ومدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، تحت إشراف المركز.
والى ما تقدم، يهدف البرنامج إلى زيادة أعداد المتبرعين الأحياء وتجاوز مشكلة عدم توافق فصائل الدم والأنسجة بين المتبرع والمريض القريب، وتوفير فرص أكبر لمرضى الفشل الكلوي المسجلين على قوائم الانتظار لزراعة الكلى، بما يتواءم مع أهداف برنامج تحول القطاع الصحي لتحقيق مستهدفات المملكة 2030.
يضمّ البرنامج في أولى مراحله، مراكز زراعة الكلى في كلّ من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض، ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، يليها مراكز زراعة الكلى كافة في مختلف مناطق المملكة، والهدف زيادة نسبة المتبرعين الأحياء من 10 إلى 30 بالمئة.
يأتي هذا البرنامج ضمن جهود المركز السعودي لزراعة الأعضاء لتعزيز جهود زراعة الأعضاء في المملكة ضمن خطته الإستراتيجية لتحقيق أقصى استفادة من كل تبرع، وتقديم خدمات زراعة فعالة، وتسهيل الحصول على الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين.