محمد السيد يتوسط من اليمين إياد قسيس، غدير برشه، عماد جرايسي، أدهم خريبي جلوسا أرستيا ميتراتزولي، سمير حمصي وسندي كوليفا
مهمّتان أـنجزتهما “فنشرش فارس” لوساطة الإعادة في الأيّام القليلة الماضية. الأولى، مشاركتها في مؤتمر دبي العالمي للتأمين (DWIC) بفريق تجاوز العشرة أشخاص، توزّع أعضاؤه في مكان خاصّ في هذا المؤتمر للاجتماع مع شركات تأمين مباشر وشركات إعادة، على غرار النشاطات التي تقوم بها هذه الشركة خلال مشاركاتها في المؤتمرات التأمينيّة العربية على وجه الخصوص، وكان آخرها مؤتمر شرم الشيخ الذي كان فرصة لإنعاش التأمين في المنطقة. ومن المعروف أنّ “فنشرش فارس” ما غابت إلاّ في ما نَدَر عن حدث تأميني، إذ كانت متواجدة دائمًا عبر أشخاص يتمتّعون بخبرة تأمينيّة على مستوى رفيع.
المشاركة في (DWIC) كانت محطّة أولى في هذه الجولة الجديدة، إذ أنّ المحطة الأهمّ والتي تمّ التحضير لها فكانت في الرياض، ولذلك قصّة رواها لنا مدير عام العمليات في الشركة محمد السيد الذي قال لنا:”التزامًا منّا بقرارات SAMA التي فصلت بين التأمين وإعادة التأمين، اضطُررنا، تنفيذًا لهذه القرارات، الفصل بين المباشر والإعادة بحصولنا على رخصة جديدة وبالتالي إنشاء شركة ثانية اختصاصها وساطة إعادة التأمين. وبالفعل، حصلنا على الرخصة وأصبح بإمكاننا مزاولة أعمال إعادة التأمين. واحتفاءً بهذه المناسبة، أقمنا حفلاً في فندق “الريتز كارلتون”، دعونا إليه شركات التأمين العاملة في السعودية وقد لبّت جميعها الدعوة من دون استثناء. وخلال هذا الاحتفال عرضنا فيديو قصيرًا عن تاريخ الشركة، وأُلقيت كلمات مُختصرة قبل تناول العشاء الذي جمع كلّ المدعوّين. طبعًا كانت هذه الخطوة ناجحة جدًّا وكانت انطلاقة شركة وساطة إعادة التأمين في السعودية رغم وجودنا هناك منذ سنوات”.
س: وماذا عن قرار التوسّع الذي حدّثتنا عنه في حديث سابق؟
ج: في الحقيقة، نفكّر جديًّا بفتح فرعَيْن في مصر وقطر، لكن علّقنا حاليًا مشروع مصر ولم نُلغِ فتح مكتب في الدوحة، ولكن لا نزال في طور البحث جديًا في هذه الخطوة، مع العلم أنّنا بصدد إنشاء مكتب في جدّة. إنّ هاتَيْن الخطوتَيْن ماضون بهما في الوقت الحاضر، على أن ننتقل إلى مصر لاستكمال خطّتنا في وقت لاحق. وهذا طبيعي لأنّ اهتمامنا بالسوق المصري كبير جدًّا لكبر حجمه ولضخامته ولوجود عدد سكّان يفوق المئة وخمس ملايين نسمة، من دون أن ننسى الصناعات الجبارة والمشاريع الضخمة التي تُقام حاليًا. وبطبيعة الحال، فإنّ الفروع الثلاثة هذه عند إتمامها، تكون “فنشرش فارس” قد رسّخت قدمَيْها في الإمارات والسعودية والكويت وعُمان والأردن وبعد ذلك في مصر.
س: وكيف كانت نتائج العام الماضي؟
ج: وضعنا جيّد وممتاز بدليل قفزتنا النوعيّة في تلك السنة ولهذا السبب تشجّعنا على المزيد من التوسّع. إنّ أغلب مكاتبنا تتعاطى وساطة التأمين المباشر، أمّا وساطة الإعادة فنتولاّها من أثينا. حاليًا، نحاول جاهدين أن نحصل على تسهيلات من شركات الإعادة لكي نخدم شركات التأمين بشكل أفضل وبسرعة أكبر وبأسعار جيّدة. إنّ سياستنا تعتمد على عدم التسرّع، ولهذا تزدهر الشركة وتأتي بنتائجج ترفع الرأس.
