لا تتساهلي بصحّة الجنين
“غلوب-مد” – لبنان، وعملاً باستراتيجيّة الوقاية من الأمراض التي تبنّتها واعتمدتها وكان من ثمارها نشرات التوعية التي تستهدف شرائح المجتمع اللبناني، عالجت في مقال جديد موضوع مهمّ للمرأة الحامل بالدّرجة الأولى، كما يهمّ الرجل، ولو بدرجة أقلّ، مع أنّ فوائده للرجل لا تقلّ شأنًا عن فوائده للمرأة، وهذا بحث آخر ليس الآن مجال التطرّق إليه.
وحمض الفوليك، تعريفًا، هو شكل اصطناعي من الفوليك الذي لا يستطيع الجسم إنتاجه، ونعني به فيتامين ب 9. ومن المعروف أنّ المرء يحتاج إلى هذا الحمض لإنتاج خلايا جديدة، كما لإنتاج الحمض الجيني ولهذا هو مضطرّ إليه لنمو جسمه بشكل طبيعي طوال حياته. على أنّ أهميّة هذا الحمض تتضاعف أثناء الحمل لأهميّته البالغة وللأسباب التي تذكرها نشرة “غلوب-مد” وهي:
- قد يساعد في منع العيوب الخلقية، بما في ذلك عيوب الأنبوب العصبي.
- يقلّل بشكل كبير من مخاطر عيوب القلب الخلقية.
- قد يساعد في منع تشكيل شق الشفة (الشفة الأرنبية) وشق سقف الحلق عند الطفل.
وتحتاج النساء اللواتي يخطّطن للحمل أو في سن الإنجاب إلى تناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً، كما عليها أن تتناول600 ميكروغرام على الأقل من هذا الحمض إذا كانت حاملاً، وبشكل يومي.
ويبقى السؤال: هل يمكن الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك من الأطعمة؟
والجواب: لا يمكن الركون إلى الأطعمة لتوفير الكمية المطلوبة من حمض الفوليك، لذا فإن المكمّل الغذائي يبقى مهمًّا. ولكن مع ذلك هناك بعض الأطعمة الغنية بحمض الفوليك مثل:
- الخضروات الورقية.
- الشمندر.
- البروكلي.
- الحبوب أو المعكرونة المدعّمة بهذا الحمض.