تفريش الأسنان أكثر من مرة في اليوم… يُزيل إلى حدّ ما رائحة الفم المنفّرة
البُخُر هو الإسم اللغوي لرائحة الفم الكريهة، هذه الظاهرة المُحرجة والمُزعجة، والتي لا يتنبّه الى وجودها من يعانيها، سواء مؤقتاً (لتناوله طعاماً معيّناً) أو بشكل دائم بسبب مشكلة صحية مصدرها الكبد أو الكليتان أو مرض السكري أو حصى اللوزتَيْن أو سواها، علماً أن الحالة الثانية تحتاج حتماً لزيارة الطبيب لتشخيص السبب وإعطاء الدواء الناجع.
ما يعنينا في هذه النشرة الصادرة عن شركة “غلوب مد”، هو الحالة الأولى التي اختارتها شركة الـ TPA الرائدة على مستوى المنطقة، في إطار التوعية الصحية التي بدأتها منذ سنوات، تنفيذاً لإستراتيجية وضعتها تهدف الى التشدّد على الوقاية من المرض، لما لذلك من فائدة تعود على المريض وشركة التأمين مع تخفيض تكلفة الإستشفاء.
ان رائحة الفم الكريهة، المؤقتة أو المستمرة، والتي تُعرف بداء البُخر الفموي، ذات تأثيرات سلبية على ثقتنا بأنفسنا، لأن البُخُر يُشعرنا بالإنزعاج في حياتنا اليومية.
فما هي أسباب رائحة الفم الكريهة؟
توضح نشرة “غلوب مد” الوقائية، أن رائحة الفم الكريهة، يُمكن أن تأتي من الجهاز الهضمي، وهذه الحالة الصعبة التي تحتاج الى طبيب، أو من أسباب أكثر شيوعاً منها:
-تجمع البكتيريا في الجانب السفلي للسان.
-عدم العناية بنظافة الفم ووجود مشاكل في اللثة.
-التدخين.
-جفاف الفم.
-أطعمة ومشروبات مثل القهوة والثوم والبصل والبهارات. لكن رائحة الفم الناتجة عن هذه العوامل لا تدوم طويلا.
-بعض انواع الحميات الغذائية، لا سيما الحمية القليلة الكاربوهيدرات.
-بعض أنواع الأدوية مثل النترات، والعلاجات الكيميائية، والمهدئات.
-حالات طبية معينة مثل داء السكري، وأمراض الكبد والكليَتَيْن، إرتجاع حمض المعدة وإلتهابات الرئة الحلق، والأنف.
وهل من حلول لنَفَسٍ منعش؟ نعم، تقول نشرة “غلوب-مد”، هناك حلول مساعدة وليس علاجاً واحداً يلائم كافة الحالات، منها اتباع الإرشادات التالية:
-تنظيف كافة جوانب الفم بالفرشاة، خصوصاً المنطقة بين الأسنان وبواسطة خيط تنظيف ولا تنسى تنظيف اللّسان جيدا بفرشاة خاصة.
-استخدام غسول الفم، والعلكة الخالية من السكر، ومعجون الأسنان.
-الإقلاع عن التدخين والتخفيف من الكافيين وغيرها من العادات الغذائية التي تؤدي لرائحة الفم الكريهة.
-إستشارة طبيب أسنانك لعلاج أي مشكلة سببها التسوّس أو أمراض اللثة، وكذلك للحصول على الإرشادات الملائمة في ما يتعلق بتنظيف الأسنان.
في حال عدم تحسن حالتك، قد تكون بحاجة لإستشارة طبيب والحرص على عدم وجود أي حالة طبية مسبّبة لرائحة الفم الكريهة.