تجنّب النوم على ظهرك
في إطار حملة التوعية الصحيّة التي تقوم بها منذ سنوات لتخفيض الكلفة الاستشفائيّة على المواطن، كما على شركات التأمين وشركات إدارة الملفّات الطبيّة TPA، زوّدت “غلوب مد” الإعلام، وعلى جاري عادتها، بمعلومات قيّمة عن الشخير، هذه الحالة المرضيّة المزعجة للمصاب بهذا الدّاء، وكذلك لمن يقيم معه أو بالقرب منه في منزل واحد، علمًا أنّ “المشخّر” نادرًا ما يُدرك بما يتسبّب به نتيجة الغطيط الذي ما أن يُدركه حتّى يغرق في عالم الأحلام.
فماذا عن هذه الحالة التي لا تخلو أحيانًا من مخاطر؟
تقول “غلوب مد” في نشرتها التثقيفيّة، أنّ الشّخير يبدأ عند حدوث خلل في تدفّق الهواء عبر الفم أو الحلق أو الأنف. وقد يكون هذا الخلل مؤشّرًا على حالة خطرة هي توقف التنفس أثناء النوم Apnea.
أمّا العوامل المؤثرة التي تكمن وراء هذه الحالة الصحيّة فهي:
- العمر، إذ مع التقدّم في السنّ، تُصبح عضلات العنق أكثر ضعفًا فتتقلّص المجاري الهوائية.
- تناول المهدئات واستهلاك المشروبات الكحوليّة لأنّها تقلّل من الدفاعات الطبيعيّة ضدّ انسداد المجرى الهوائي.
- بنية الجسم، إذ يمكن الغضروف المنحرف في الأنف أن يمنع تدفق الهواء.
- الوراثة، فالشخير قد يكون متوارثًا في العائلات.
- الحساسيّة لتسبّبها في انسداد الأنف، الأمر الذي يمنع تدفق الهواء.
- الوزن، فقد تبيّن أنّ الذّين يعانون زيادة في الوزن أو السُمنة هم أكثر عُرضة للشّخير، علمًا أنّ هذا المرض أكثر شيوعًا عند الرّجال.
فكيف نواجه مشكلة الشخير؟
هناك جملة إجراءات يمكننا اتّخاذها لمواجهة الشّخير منها:
- تجنَّبْ تناول المهدئات قبل النوم.
- حافظْ على وزن صحّي.
- مارسْ التمارين الرياضية يومياً وإبقَ على نشاطك.
- إرْفَعْ مقدّمة السرير.
- غيّرْ وضعيّة النوم واعتمد أحد الجانبَيْن الأيمن أو الأيسر، وتجنّب النوم على الظّهر.
- وفي حال بقي الشّخير رغم كلّ هذه الإجراءات، فلا بدّ من استشارة الطّبيب الذي قد يعطيك علاجًا دوائيًا أو ينصحك باستئصال اللوزتَيْن أو اللحميّة من الجزء الخلفي من الحلق والأنف إذا كانا سبب هذا الشّخير.