الرضاعة الطبيعيّة لصحّتِكِ وصحّتَهُ
في إطار خطّتها الصحيّة الاستراتيجيّة القاضية بتعميم الثقافة الطبيّة، وهي خطّة سارت وتسير عليها منذ فترة ليست بالقصيرة، طرحت “غلوب مد” أربعة إرشادات، إذا أُخِذ بها واعتُمِدَت يُمكن أن تقي المريض من الوباء، وأن تجنّبه رحلة العذاب إلى المستشفى، وأن تُخفّف الأعباء الماديّة عنه، كما عن شركات التأمين وصناديق التعاضد وسائر الجهات الضامنة.
وفي ما يلي هذه الإرشادات الأربعة التي ننشرها تباعًا…
- الرضاعة الطبيعية.. ما أهميتها؟
إنّ حليب الأم، تقول “غلوب مد”، يوفّر مزيجاً مثالياً من الفيتامينات والبروتينات والدهون وكل ما يحتاجه الطفل للنمو. لذا ننصح بالرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى. وحتى بعد الاستعانة بأطعمة أخرى، فمن المهمّ الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حتى بلوغ الطفل عامه الأول.
وفي الواقع أنّ الرضاعة الطبيعية مفيدة للأم وخصوصًا لطفلها، إذ تعزّز جهاز المناعة لديه، كما تجعله أقلّ عرضة للإصابة بـ:
- الإسهال والإمساك أو التهاب المعدة والأمعاء.
- نزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي.
- التهابات الأذن.
وإلى ذلك، فالرضاعة الطبيعيّة تحسّن نضوج دماغ الطفل، كما تساعده على التمتّع بصحة أفضل بما أنه يصبح أقلّ عرضة للإصابة بـ:
- الحساسية والأكزيما والربو.
- مرض السكري من النوع الأول.
- مرض Crohn (الالتهاب المعوي المزمن) والتهاب القولون.
- السمنة في مرحلة الطفولة.
وبالنّسبة للأمّ، فإنّ الرضاعة الطبيعيّة تساعد في:
- الحدّ من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
- التقليل من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.
- تعزيز فقدان الوزن بشكل أسرع بعد الولادة.
- خفض مخاطر الاكتئاب ما بعد الولادة.
- كيف يمكن خسارة الكيلوغرامات الزائدة؟
تقول “غلوب مد” ردًّا على هذا السّؤال، أنّ هناك العديد من الحميات الغذائية التي تساعد في خسارة الكيلوغرامات الزائدة في فترة قصيرة. إنما هذا النوع من الحميات قد يُشعر المرء بالجوع والحرمان من تناول الطعام، وغالباً ما يستعيد وزنه بمجرد أن يتوقف عن إتباع الحمية. لذا ننصح بالتالي:
- أغلق المطبخ ليلاً، بعد أن تحدّد وقتًا للتوقف عن تناول الطعام كي تمتنع عن الوجبات الخفيفة التي تشتهيها في وقت متأخر من الليل في أثناء مشاهدة التلفزيون.
- إضبطْ خياراتك عن طريق ملء مطبخك بالكثير من الخيارات الصحية واستبعاد ما هو خطِر مثل رقائق البطاطس والكعك والبسكويت.
- تناول سلطة صحية قبل الخروج من المنزل، إذا كنت مدعوًّا إلى غذاء أو عشاء لأنّ ذلك يساعدك على عدم التضوّر جوعاً وبالتالي انتقاء الخفيف والصحّي من الطعام المدعو إليه.
- قلّلْ حصتك من الطعام بنسبة 10 إلى 20 بالمئة، لأنّ معظم الوجبات المقدّمة في المطاعم أكبر من الحصة التي تحتاج إليها.
- تناول الطعام في أطباق صغيرة، لأنّ ذلك يساعدك في الاكتفاء بكميّة قليلة.
- اختر بدائل خفيفة مثل الحمص للتغميس بدلاً من جبنة الشيدر، وضعْ الخردل في السندويشات بدلاً من المايونيز، اعتماد الحليب الخالي من الدسم بدلاً من الكريمة في قهوتك، إضافة صلصة الخلّ إلى السلطة بدلاً من صلصة قشدية.
كيف تعرف أنك مصاب بعدوى التهاب الكبد؟
تَصِف “غلوب مد” هذا الالتهاب بالقول أنّه ناتج عن فيروس في معظم الأحيان، علمًا أنّ له أنواعًا عدّة أكثرها شيوعًا هي: التهاب الكبد “أ” و”ب” و “ج”.
وماذا عن أعراض هذه العدوى؟
الأعراض، تقول “غلوب مد”، خفيفة وقد لا تظهر، ولكن أحيانًا تظهر أعراض حادّة قد تشمل: الارهاق، الغثيان، فقدان الشهية، ألم في البطن، حرارة خفيفة واصفرار الجلد وبياض العينين.
وثمة سؤال مهمّ يجب على القارئ معرفته: من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بعدوى التهاب الكبد “أ”؟ والجواب هو: الذين يسافرون إلى بلد ترتفع فيه معدلات الإصابة، أو يعيشون فيه. الذين يتناولون الأطعمة النيئة أو يشربون مياه الصنبور (الحنفية) غير المخصّصة للشرب. والأطفال الذين يرتادون دور الحضانة.
في ما خصّ التهاب الكبد “ب” و “ج”: فالمعرّضون للإصابة بهما: الأشخاص الذين يتعرّضون للدم وسوائل الجسم، والذين قاموا بحقن مخدرات غير مشروعة.
وماذا عن الشفاء؟
تتوافر لقاحات فعّالة وآمنة للوقاية من فيروس التهاب الكبد “أ” و “ب”. ولكن، لا يوجد حتى الآن لقاح للوقاية من التهاب الكبد “ج”. ومع ذلك، يمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تعالج أكثر من 95 بالمئة من الأشخاص المصابين بعدوى التهاب الكبد “ج”.
- كيف تخفّض نسبة الكوليسترول السيّئ في الدم عن طريق النظام الغذائي؟
تقول “غلوب مد” في هذا الصدد أنّ الجسم يحتاج إلى بعض الكوليسترول (بين سيء وجيّد) للعمل بشكل صحيح. لكن إذا ارتفعت نسبة السيء بالدم (المعروف بـ L.D.L)، فسيؤدي هذا الارتفاع إلى تراكمه على جدران الشرايين، وصولاً إلى تصلّبها، وهو ما قد يعرّضها لخطر الانسداد.
وهل للنظام الغذائي الصحّي المدروس، دورٌ يلعبه في خفض مستوى الكوللستيرول الضار؟ الجواب نعم، باعتماد الإرشادات التالية:
- تجنّب لحم الكبد وغيرها من لحوم الأعضاء، صفار البيض ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
- قلّل من الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة مثلاً الجبن، والحليب المخفوق، واللحوم الحمر.
- لا تتناول الأطعمة الغنية بالدهون المتحوّلة مثل المارغرين والأطعمة المقليّة، وفشار (بوشار) الميكروويف.
- تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية: كالسلمون، وأسماك البحر، والتونة، والجوز.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان بما أنها تقلّل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. من ذلك: تناول دقيق الشوفان، الفاصوليا، التفاح والإجاص….