عيسى الخوري و سليم الزعني
وزير الصناعة جو عيسى الخوري بدأ نشاطاً مكثفاً قبل نيل الحكومة الثقة، وأول ما قام به زيارة الى جمعية الصناعيين، للقاء رئيسها سليم الزعني وأعضاء مجلس الادارة، وبحضور رؤساء الجمعية السابقين، مخصّصة، كما قال مكتبه الإعلامي، للإستماع الى شرح مفصّل من أعضاء الجمعية للتعرّف الى مشاكل القطاع ومتطلبات تنميته وتطويره.
الزعني الذي تناول بداية الكلام بعد الترحيب بضيفه، أكدّ ان “ثبات القطاع أدّى الى إبقاء 250 الف عائلة لبنانية في لبنان”، لافتاً الى أن “لبنان لم يخسر سوى 2% من اليد العاملة في القطاع الصناعي خلال الازمة، مشدّداً على ضرورة إيلاء القطاع الصناعي أولوية قصوى بهدف تطويره وتنميته كون ذلك يساهم بشكل مباشر في تنمية الإقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته وإيجاد فرص عمل للبنانيين”. أما الوزير عيسى الخوري فأعرب عن امتننانه بـ”هذا اللقاء الجامع”، مشيراً الى “ضرورة الاستفادة من كل المتغيّرات التي تحصل في لبنان والمنطقة على الصعيد الصناعي”. ثم استطرد قائلاً: “لم تكن الصناعة في لبنان أولوية يوماً للاقتصاد اللبناني الذي كان يعتمد على قطاع السياحة والخدمات، من هنا ضرورة العمل لجعله منصة صناعية للمنطقة والداخل وذلك من خلال تطوير المنتجات اللبنانية لتصبح منافساً قوياً.

ختم كلامه قائلاً: “ان وزارة الصناعة سيادية بامتياز، وان السيادة لا تكمن فقط بالأمن بل تتعداه الى الاقتصاد والأمن الغذائي وغيره”.
ثم كانت حلقة نقاش استعرض خلالها الجميع “شؤون وشجون القطاع والتحديات التي يواجهونها ومتطلبات النهوض به.
