د. مؤيد كلوب يُلقي كلمته
“قطاع التأمين الأردني وأبرز مؤشراته المالية، فضلاً عن التشريعات الناظمة له وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجهه”، هي أبرز العناوين للكلمة التي ألقاها مدير الإتحاد الأردني لشركات التأمين د. مؤيد كلوب في “الملتقى الرابع لقمة الإبتكار الدولي للتطوير والتنمية المستدامة”.
وكان المشاركون في هذا الملتقى الذي عٌقد في فندق “موفمبيك” في عمان برعاية رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي، ممثلاً بنائبه الأول السيد أحمد الصفدي، وبحضور السفير العراقي ورئيس غرفَتَيْ صناعة الأردن وعمان، ومشاركين من القطاعَيْن العام والخاص من البلدَيْن، قد ناقشوا موضوعاً مهماً يتناول “الإستثمار الأردني-العراقي كفرصة عربية ذات ابعاد عالمية”.
وكما يُستدل من عنوان الملتقى، فإن الكلمات والنقاشات دارت حول أوجُه التعاون والإستثمار في تكنولوجيا المعلومات وفي السياحة العلاجية والإتصالات، مع التركيز على البيئتَيْن التشريعية والإستثمارية والفرص المتاحة وكيفية الإستفادة من الكفاءات البشرية وبناء قدراتها وتطويرها ليكون لها الدور البارز في المشاريع المرتقبة والتي ستخرج من “رَحِم” الإستثمارات المشتركة الأردنية- العراقية.
وكان من الطبيعي أن يتناول د. كلوب في كلمته سوق التأمين الأردني، ليس لأنه المخوّل أكثر من غيره للحديث عن هذا القطاع ورسم صورة واقعية ومكتملة عنه، بل لأن قطاع التأمين بات اليوم من القطاعات الإستثمارية التي تبزّ سائر القطاعات من حيث الأهمية والعائدات، بما في ذلك القطاع المصرفي، على رغم قوة الأخير، ذلك أن التأمين هو الذي أنشأ مصارف وليس العكس، كما في الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى. ومن الأمثلة أيضاً أن لبنان الذي يشهد تراجعاً في القطاع المصرفي، يستمرّ قطاعه التأميني في تقدّمه وتوسّعه، وكذلك في تحقيق الأرباح بشهادة أصحاب الشركات (الكبيرة والمتوسطة فيه، وحتى الصغيرة) خصوصاً في ظلّ الأزمة الحالية.
ومعروف أن شركات تأمين عدّة في الأردن، لا تزال تسجّل عائدات مقبولة، ومن أدّلة العافية، أن بعضها أخذ في التوسّع عربياً وأفريقياً.
إشارة الى أنه خلال افتتاح الملتقى، تمّ تكريم د. مؤيد الكلوب بمنحه درعاً تكريمية.