آمنة أجمل وبيتر جورج خلال توقيع الإتفاقية
ماستركارد وأمازون وقّعا شراكة تجارية طويلة الأمد هدفها رقمنة عمليات قبول المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بحيث تشمل دولاً مثل البحرين، مصر، الأردن، الكويت، لبنان، عُمان، قطر، جنوب إفريقيا، الإمارات العربية المتحدة.
وبموجب هذه الشراكة، ستعتمد أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني “بوابة ماستركارد” كمنصة موحدة لمعالجة المدفوعات في 40 سوقاً في الشرق الأوسط وإفريقيا. وسيتيح هذا التكامل للتجار تقديم معاملات دفع أكثر سرعة وسلاسة وأماناً، مع توفير خيارات دفع مبتكرة تُلبي احتياجات وتفضيلات الدفع للعملاء.
وفي ظلّ النمو المتسارع في استخدام المدفوعات الرقمية، ستوفر هذه الشراكة دعماً واسعاً لآلاف التجار الذين يعتمدون على أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني، بما في ذلك المتاجر الإلكترونية الخاصة بمتسوقيها في كل من دولة الإمارات ومصر. كما ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون مع شركات الاتصالات والهيئات الحكومية لتعزيز أنظمة الدفع الخاصة بها، وتسريع وتيرة المعاملات فضلاً عن زيادة مستويات الأمان لعملائهم.
ووفقًا لمؤشر ماستركارد لصناعة لمدفوعات، أظهرت النتائج أن 95% من المستهلكين في إفريقيا والشرق الأوسط يميلون إلى تبني وسائل الدفع الناشئة، مثل الأجهزة القابلة للارتداء، والتقنيات البيومترية، والمحافظ الرقمية، ورموز الاستجابة السريعة، والمدفوعات غير التلامسية. علاوة على ذلك، أفاد 61% من المستهلكين بأنهم يبتعدون عن التعامل مع الشركات التي لا توفر خيارات الدفع الإلكتروني. كما شهدت البنوك التي تبنّت القنوات الرقمية في المنطقة ارتفاعًا ملحوظًا في حصة المعاملات الرقمية، لتتراوح بين 70% و90% خلال فترة تقارب العامين.
تعليقاً على هذه الشراكة، قالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأسواق في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد: “يسرنا التعاون مع أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني لتوسيع نطاق قبول المدفوعات ورقمنتها باستخدام الحلول التقنية المبتكرة والمتقدمة”.
أما بيتر جورج، المدير العام لدى أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فأعرب عن سعادته بإبرام هذه الشراكة مع ماستركارد، قائلاً: “نحن فخورون بتوسيع نطاق تعاوننا مع ماستركارد، وتحقيق رؤيتنا المشتركة في رسم معالم مستقبل المدفوعات الرقمية في المنطقة. سيمكننا اعتماد “بوابة ماستركارد” من توسيع نطاق وصول خدماتنا كمزود رئيسي لحلول الدفع الإلكتروني، وتخفيف تعقيدات التكامل، حيث يوفر هذا الحل التكنولوجي المتطور اتصالاً سلساً بجميع المشترين الرئيسيين حول العالم.
يُذكر أن الشركتَيْن أبرمتا، كذلك، اتفاقية استراتيجية للابتكار، تتضمن تطوير تقنية (Secure Card on File)، وتقنية (Click2Pay)، وخدمات رموز المصادقة، وذلك لتقديم حلول دفع متعددة المسارات للتجار، وضمان تجربة دفع أكثر سرعة وسهولة للعملاء.
تبقى اشارة الى أن “بوابة ماستركارد” تُعدّ من الحلول التقنية الموثوق بها التي تقدم اتصالاً موحداً يتيح للعملاء قبول المدفوعات عالمياً والتوسع بسهولة في أسواق جديدة، مع توفير حماية قوية ضد المخاطر وعمليات الاحتيال. ومن خلال توفير تجربة دفع رقمية سلسة، تتيح هذه البوابة للمستخدمين إتمام المعاملات عبر الإنترنت دون الحاجة إلى إدخال معلومات البطاقة وكلمة المرور يدوياً. وباعتبارها واحدة من أكبر البوابات التقنية المستخدمة من قبل أبرز المؤسسات العاملة في القطاع المالي بالمنطقة، فهي تمكن الشركاء من قبول مجموعة واسعة من المعاملات الرقمية، بما في ذلك جميع العلامات التجارية الكبرى للبطاقات وخيارات الدفع التي لا تعتمد على البطاقات.
وتواصل أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني تعزيز وتمكين الحلول الإلكترونية للمدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث توفر الشركة الدعم لأكثر من 4 آلاف تاجر وشركة في مختلف أنحاء المنطقة، وتشمل خدماتها مجموعة متنوعة من الشركات في دول مثل الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، الأردن، لبنان، قطر، الكويت، عُمان، البحرين.