خلال الغداء-الحوار
الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل وحضور أعضاء مجلس الإدارة، أقام على شرف مبعوثة الأمم المتحدة في لبنان السفيرة جينين هينيس-بلاسخارت غذاء تتخلّله حوار عن الأزمة اللبنانية. وبعدما شكر الحاضرون الأمم المتحدة على مساعدتها بالوقوف إلى جانب لبنان، وعلى كلّ التضحيات التي يبذلها جيش السلام (اليونيفيل) على الحدود اللبنانية، دار الحديث حول أهمية هذا الجيش، إذ “لو لم يكن موجودا على الحدود اللبنانية في الحرب الأخيرة، لكانت المعارك والتدمير أشد، وأكثر خطورة بحيث لم نكن سنشهد مثيلاً لها”، كما قال د. زمكحل الذي شكر وأعضاء مجلس الإدارة، السفيرة جينين هينيس-بلاسخارت، لجهود الأمم المتحدة بالتوصّل إلى وقف إطلاق النار بعد شهرين من الدمار والدماء، مطالباً وأعضاء مجلس MIDEL بالتدخل الفوري لوقف الخروقات والهجمات المتتالية، على لبنان.
وبإسم المجتمعين أيضاً تابع د. زمكحل قائلاً: “لقد تعب لبنان من دفع ثمن باهظ من حرب الآخرين على أرضه، حان الوقت في أن نعيش بسلام، فلبنان كان، وعليه، أن يرجع أرض السلام وحب الحياة ومنصّة الحضارات. لذا نتكّل على الأمم المتحدة كي تكون الجهة المخوّلة لمحادثات غير مباشرة مع جميع الاطراف للتوصُل إلى إتفاق مستدام، حماية للبنان وشعبه وأرضه”، مضيفاً: “إننا نريد إعادة الإعمار اليوم قبل الغد، لكن لا يجوز هذه المرة إلاّ على أسس وأركان متينة، ومن دون مخاطر لأي تدمير أو تهجير جديديْن.. إن العالم يتغيّر و لكل الحروب يجب أن تكون نهاية”.