زوار المتحف
بنك الفجيرة الوطني، فتح باب المشاركة في النسخة الخامسة من جائزة بنك الفجيرة الوطني للفنون 2025-2026، ودعا الفنانين المعروفين والصاعدين من أنحاء دولة الإمارات للمشاركة في هذه المبادرة ، التي باتت على مرّ الأعوام منصة مرموقة تدعم التعبير الإبداعي والحوار الفني الهادف في جميع أنحاء الدولة، وهو ما يعزز مكانتها كركيزة أساسية ضمن أجندة البنك الأوسع في مجال الاستدامة والتزامه بالإسهام الإيجابي في المجتمع.
تنطلق الدورة تحت شعار “إلى هنا ننتمي”، وللتوضيح، تتناول مفهوم الانتماء بوصفه تجربة إنسانية مشتركة يعززها التنوّع. كما تسلط الضوء على مفهوم الفردية، وثراء الحكايات المتنوعة، والتناغم الناتج عن التعايش بين الرؤى المتنوعة. ويأتي هذا الموضوع بالتزامن مع إعلان دولة الإمارات عام 2026 عاماً للأسرة، وهو توجه وطني يعكس أهمية الوحدة والترابط وقوة النسيج الاجتماعي. وفي هذا السياق، يدعو شعار “إلى هنا ننتمي” الفنانين إلى استكشاف مفاهيم التواصل، والهوية، والتعاطف، والروح الجماعية التي تشكّل ملامح الحياة المجتمعية في الدولة.
ويُشرف على عملية الاختيار لجنة تحكيم مرموقة تضم شخصيات رائدة من عالم الفن والثقافة. وتحظى هذه النسخة بدعم الفنانة والمستشارة في المجالات الإبداعية باتريشيا ميلنز فيرسا، فيما تضم لجنة التحكيم كلاً من خليل عبد الواحد، مدير إدارة الفنون التشكيلية في هيئة دبي للثقافة والفنون؛ ومارا فيرتي، مؤسِسة معرض فيرتي كونتمبوراري الفنّي؛ وسمية السويدي؛ قيّمة فنيّة.
يشارك برنامج “توكاتيف ويذ أحمد” بصفة شريك التفاعل والبث الرسمي للجائزة، الأمر الذي يعزز وصول الجائزة إلى جمهور أوسع ويثري الحوار حول الفنون والثقافة والانتماء. وستُقدَّم أعمال المرشحين النهائيين ضمن المعرض السنوي لجائزة بنك الفجيرة الوطني للفنون
تعليقاً على هذا الموضوع، قال عدنان أنور، الرئيس التنفيذي للبنك: “نجحت جائزة بنك الفجيرة الوطني للفنون في ترسيخ مكانتها على مرّ السنوات، لتصبح منصة هادفة تجمع الناس من خلال الإبداع والحوار والهدف المشترك. ويعكس النجاح المتواصل للجائزة التزامنا بدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز التنمية الاجتماعية، وتنسجم مع أجندة الاستدامة طويلة الأمد”.
يجسّد شعار الجائزة في هذا العام رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة حول الوحدة والشمولية والانفتاح الثقافي، وهي القيم التي تتبناها القيادة بوصفها الركائز الأساسية للمجتمع المزدهر والمتماسك. وتحتفي الجائزة بالفردية والهوية الجمعية في الوقت نفسه، وتدعو الفنانين لمشاركة قصصهم الفريدة بطرق مبتكرة تعبّر عن تجاربهم الشخصية .
بالنسبة للجوائز، يحصل الفنانون الثلاثة الأوائل على جلسة إرشادية مع لجنة التحكيم، كما تحظى أفضل عشرة أعمال فنية شهادة “الأعمال الفنية الأكثر إبداعاً لهذا العام”، المصدقة من قبل لجنة التحكيم، وتبلغ الجوائز المالية 10 آلاف درهم للمركز الأول، وخمسة آلاف درهم للمركز الثاني، فيما ينال الفائز بالمركز الثالث مبلغ 3 آلاف درهم إماراتي.
ويمكن لكافة الفنانين الصاعدين والمشهورين ممن تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ، التقدم إلى جائزة بنك الفجيرة الوطني للفنون. وترحّب المسابقة بمجموعة واسعة من الوسائل الفنية، ويتم إغلاق باب التقديم في 30 يناير 2026، حيث يشترط تقديم الرسومات عالية الدقة أو الأعمال الفنية الرقيمة أو صور اللوحات أو المنحوتات (بصيغة PNG أوJPEG) عبر الموقع الرسمي لجائزة بنك الفجيرة الوطني للفنون: https://nbf-art.com/، وستجري مراجعة جميع الأعمال المقدمة من قبل لجنة التحكيم، واختيار أفضل عشر مشاركات للتأهل إلى التصفيات النهائية، كما سيعرض أفضل 30 عملاً في معرض فني مرموق، ويتم الاعلان عن الفائزين في مايو 2026.
وتدعو المبادرة الفنانين إلى التعبير عن مفهوم الانتماء برؤيتهم الخاصة، عبر اللوحات أو المنحوتات أو الفنون الرقمية. ويستمد هذا الموضوع قوته من مساحته المفتوحة، التي لا تفرض اتجاهًا معينًا أو رواية جاهزة، بل تشجع على التعبير الأصيل الذي يعكس التواصل، ويستحضر التجربة الفردية، ويُبرز دور الفن في ترسيخ الوحدة المجتمعية.
