عيد الفصح العائد الى الطوائف المسيحية الشرقية (الروم الأرثوذكس)، بدأت الإستعدادات للإحتفال بمحطاته الدينية التي تسبق هذا (العيد الكبير) الذي يحتفل به المسيحيون بيوم “القيامة” الذي يُصادف موعده الخامس من أيار المقبل. أما المناسبات التي تسبق هذا “اليوم العظيم” فهي: عيد الشعانين وموعده 28 نيسان الجاري ليأتي بعده أسبوع آلام السيد المسيح ويوم صلبه الذي يصادف الجمعة 3 أيار.
وبما أن اللقاء الأرثوذكسي الذي يمثّل الشريحة العريضة من أبناء هذه الطائفة والذي كان ولا يزال له موقع متقدّم بالطائفة بالنظر الى الجهود التي بذلها رؤساؤه السابقون ويبذله حالياً الرئيس الحالي النائب السابق مروان أبو فاضل، فقد بدأ يستعد لهذا الإحتفال الكبير من منظار ديني أولاً ومن منظار سياسي أيضاً اذ أن حقوق الطائفة الأرثوذكسية على مستوى الدولة اللبنانية مهدور تماماً ولا يوجد الا صوت هذا اللقاء يرتفع عالياً للمطالبة بما هو حقٌ لها وواجب.
واستعداداً لهذه المحطات والمناسبة الكبيرة، عيد الفصح المجيد، سيرعى اللقاء الأرثوذكسي أمسية مرتّلة عنوانها: “كيف لا وهو الحياة” ستؤديها جوقة أبرشية جبل لبنان ببركة راعيها المتروبوليت سلوان (موسى) وذلك يوم الجمعة في 26 نيسان الجاري الساعة الثامنة مساء في كنيسة القيامة الأرثوذكسية-الحازمية. وسيؤدي هذه الأمسية كل من: ريبال وهبة، المتقدم في الكهنة نقولا مالك والمرتل الأول فانغليس كيكس من اليونان.
وهذا أول الغيث.