منظر عام لمطار الملك خالد الدولي
شركة مطارات الرياض، المنظّمة والمسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار الملك خالد الدولي في الرياض، أعلنت في بيانٍ لها، أن حركة المسافرين قد انتعشت تمامًا وعادت إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19 وأن الإيرادات التجارية في آذار (مارس) 2022 تجاوزت تلك المسجلة في التاريخ نفسه في العام 2019، وبمعدّل نمو بلغ 62 بالمئة. وبشكل عام، كان آذار (مارس) هذا العام أنجح شهر مبيعات. وإلى ذلك، حقّقت الفئات الأخرى أداءً قويًا مع ارتفاع قطاع الأغذية والمشروبات بنسبة 12 بالمئة، وقطاع التجزئة والخدمات بنسبة 14 بالمئة، وارتفاع مواقف السيارات بنسبة 29 بالمئة مقارنة بشهر آذار (مارس نفسه) 2019.
وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس محمد بن عبدالله المغلوث: “أنا سعيد بالأداء القوي والتعافي التام في مطار الملك خالد الدولي. وهذا يوضح النمو الأساسي الذي سنواصل بناءه تدريجيًا، إذ نعمل على تحقيق استراتيجية الطيران ورؤية المملكة العربية السعودية 2030”. أمّا أيمن أبو صباح، نائب رئيس العمليات، فقال: “إن قوة تعافي المسافرين في آذار (مارس) هي نتيجة ممتازة، تمّ تقديمها كنتاج لجهودنا الجماعية والمنسقة. نحن نتطلع إلى مواصلة العمل عن كثب مع أصحاب المصلحة والشركاء، ومواصلة البناء على التعافي الممتاز مع تقدّم العام”.
وفي معرض حديثه عن الانتعاش الذي سُجّل في مطار الملك خالد الدولي، قال عبد العزيز العساكر، نائب الرئيس للشؤون التجارية في المطار: “نحن سعداء بهذه النتائج الهائلة ونشكر جهود موظفينا وشركائنا التجاريين وعملائنا في مساعدتنا على تحقيق هذه النتائج الرائدة في هذا المجال. والآن وبعدما بدأنا في رؤية انتعاش سوق السفر الإقليمي، فنحن واثقون من أن هذه النتائج ليست سوى غيض من فيض، وأننا سنرى أرقامًا قياسية جديدة على مدار العام. ويمكننا الآن مواصلة تركيز جهودنا على تحويل مطار الملك خالد الدولي إلى مطار رائد قادر على منافسة الأفضل في العالم”.
وتخضع شركة مطارات الرياض حاليًا للتوسّع، مع تطوير المبنَيَيْن 3 و4، وقد تمّ تصميم المحطات لتلبية العدد المتزايد من الفعاليات والأنشطة الدولية المخطط لها في الرياض كجزء من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تسعى إلى توسيع قطاعات السياحة والنقل والطيران في المملكة.
إشارة إلى أنّ شركة مطارات الرياض (RAC) تأسّست في العام 2016 كجزء من خصخصة المملكة العربية السعودية لقطاع الطيران، وهي تدير حاليًا العمليات فيه. وتتمثّل رؤيتها في أن تصبح رائدة إقليميًا في إدارة المطارات. ويعمل فريق العمل في شركة الخطوط الجوية الملكية على تعزيز مكانتها كشركة رائدة في قطاع الطيران المدني، كونها تدير مركزًا عالميًا للمسافرين وعملاء الشحن والشركاء.
بالنّسبة لمطار الملك خالد، فقد افتُتح في العام 1983 في الرياض. وهو يقع على بعد 35 كيلومترًا من وسط المدينة، ويحتوي على خمس محطات و40 جسرًا للركاب، وموقف للسيارات يتّسع لـــ 11600 سيارة. يتكون المطار من المحطة الملكية، وبرج المراقبة المركزي، ومدرجَيْن متوازيَيْن يبلغ طول كل منهما 4260 مترًا. وتعمل عبره أكثر من 51 شركة طيران دولية ومحلية تسافر إلى أكثر من 105 وجهة. ومع أكثر من 217 ألف رحلة تقلع سنويًا منه وتخدم المنشأة أكثر من 285 مليون مسافر سنويًا.