هروب إلى المياه للنجاة من الحرّ
وزارة الصحة الإسبانية،و في بيان أصدرته قبل أيام، أن أكثر من 3830 حالة وفاة يُمكن أن تُعزى إلى الحرّ بين أيار و أيلول 2025، موضحة أن أكثر من 65% من هذه الوفيات كانت لأشخاص تزيد أعمارهم عن 85 عامًا، ونحو 96% لأشخاص تزيد اعمارهم عن الـ65 علما أن هذه الأرقام لا تعكس التشخيصات السريرية الفردية، بل الوفيات الزائدة المقدرة بواسطة النماذج الإحصائية،كما ذكرت الوزارة، الاّ أن هذه الأرقام لا تزال قابلة للمراجعة.
إوتستند هذه الأرقام التقديرية إلى نظام يُسمى “مومو” (رصد الوفيات) يجمع عدد الوفيات في إسبانيا يوميًا ويحتسب الفارق بين عدد الوفيات الفعلية وتلك المتوقعة، استنادًا إلى بيانات زمنية مسجلة.

الى ذلك، أفادت الوزارة بتسجيل 25 حالة وفاة خلال الفترة نفسها نتيجة “ضربات شمس” بشكل مباشر ،كما أوضحت أن معظم هؤلاء الضحايا كانوا معرّضين لعوامل خطر مثل الأمراض المزمنة أو تناول أدوية تتأثر بالحرارة، أو كانوا معرّضين للحرارة في بيئات العمل أو الترفيه، أو يعيشون بمفردهم أو في مساكن تفتقر إلى أجهزة التكييف .
. يُذكر أن إسبانيا شهدت هذا العام الصيف الأكثر حرًّا منذ بدء تسجيل البيانات عام 1961، إذ بلغ متوسط درجة الحرارة 24.2 درجة مئوية، بحسب الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية (Aemet).
وشهدت البلاد موجة حر قياسية استمرت 16 يومًا في آب، ما أدى إلى اندلاع حرائق غابات أودت بحياة أربعة أشخاص وأتت على مئات الآلاف من الهكتارات.
وبحسب الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية، شهد القرن الحادي والعشرون تسعة من أصل عشرة فصول صيف هي الأكثر حرًّا في إسبانيا منذ العام 1961.
























































