الشيخ خالد و الشيخ حمدان يعانيان المشروع
تزامناً مع تقرير لصندوق النقد الدولي ورد فيه إن “النمو في الإمارات العربية المتحدة يظلّ في الأمد القريب قوياً، ومن المتوقع أن يحافظ على استدامته عند نحو 4 في المئة عام 2025، على رغم انخفاض إنتاج النفط نتيجة لقرارات أوبك بلس والذي استعيض عنه بالسياحة و البناء،أعلن في أبو ظبي تدشين مشروع قطار فائق السرعة، يربط هذه العاصمة بدبي، ما سيُتيح للأفراد التنقّل بين المدينتين في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة، وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة. وسيكون لهذا المشروع تأثير ايجابي على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية على مستوى الإمارات؛ اذ سيدعم هذا القطار حركة قطاع السياحة، ويرفع من مستوى النمو الاقتصادي، وبالتالي في الناتج المحلي الإجمالي المتوقّع أن يصل إلى 145 مليار درهم (39.4 مليار دولار) في غضون العقود الخمسة المقبلة.
السياحة و المشاريع تعوّضان عن تراجع مداخيل النفط
الشيخ خالد بن محمد بن زايد، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قال عن هذا المشروع، أنه “سيفتح آفاقاً جديدة في مسيرة التنمية الشاملة، من خلال تعزيز منظومة النقل والبنية التحتية الوطنية، من أجل بناء مستقبل مستدام لأجيال الحاضر والمستقبل”.
من جانبه، قال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ورئيس المجلس التنفيذي للإمارة أن «مشروع القطار فائق السرعة يكتسب أهمية وطنية كبرى، تتمثل في دعم البنية التحتية والمساهمة في تطوير باقي القطاعات الحيوية الأخرى، لا سيما أن هذا النوع من المشاريع الاستراتيجية يضعنا في طليعة الدول الرائدة في مجال الابتكار في منظومة تنقّل الأفراد باستخدام شبكة السكك الحديدية، لوضع تصور جديد لمفهوم التنقّل اليومي بين دبي وأبوظبي”.