منظر عام لجامعة البحرين الطبية
لأن المعايير المتبعة لجودة التعليم الطبي، هي عالمية وتتماشى مع أسس الجودة، فقد جُدّد الإعتماد الطبي والأكاديمي لجامعة البحرين في ما يتعلّق ببرنامج بكالوريوس الطب (IMC). كذلك حظيت الجامعة بقرار الثقة الكاملة من هيئة جودة التعليم والتدريب بمملكة البحرين بالنسبة لبكالوريوس التمريض وبرنامج الماجيستير في هذا الاختصاص والذي يعود اطلاقه الى العام 2014. يومها أُدرجت الجامعة في الدليل العالمي لكليات الطب وفي قائمة جامعات العالم التابعة للإتحاد الدولي للجامعات (اليونسكو).
وكان اجتمع فريق المجلس الطبي الأيرلندي بقيادة البروفسور ماري أوسوليفان، لدراسة إعادة اعتماد برنامج بكالوريوس الطب مع اعضاء هيئة التدريس ومجلس الطلبة في الجامعة، ومجموعة من المتخرّجين المتدرّبين، فتمّت مراجعة البرنامج بكالوريوس وأجمعت الآراء على أنّه يتماشى مع المعايير العالمية للجودة الصادرة عن الاتحاد العالمي للتعليم الطبي. وعلى الأثر أصدر المجلس تجديدًا لإعتماد برنامج بكالوريوس الطب لمدة خمس سنوات (World Federation of Medical Education) حتى تشرين الثاني (نوفمبر) 2026.
الى ذلك، وبحضور البروفسور إريكا سيرش، القائم بأعمال عميد كلية علوم التمريض في جامعة فاليندار في ألمانيا، اجتمعت لجنة المراجعة من هيئة جودة التعليم والتدريب، والتي تألفت من ثلاثة متخصصين في الرعاية الصحية الإقليمية والدولية وأعضاء هيئة جودة التعليم والتدريب، بفريق الإدارة التنفيذية في جامعة البحرين الطبية وأعضاء هيئة التدريس من كلية التمريض والقبالة وكلية الدراسات العليا، بالإضافة إلى الطلاب والخريجين. وبعد الإطلاع على التقارير والنتائج، حصلت جامعة البحرين الطبية على قرار الثقة الكاملة من هيئة جودة التعليم العالي، وتواصلها بالحفاظ على مستواها واستيفائها معايير إطار المؤهلات الوطنية في البحرين (NQF) لبرنامج بكالوريوس التمريض و برنامج الماجيستير في التمريض، علماً أن الاجتماعَيْن كليْهما، تضمّنا عدة لقاءات مع مسؤولي التدريب في الجامعة، والمحاضرين السريريّين واللجان الإستشارية للبرامج وأرباب العمل من وزارة الصحة والمستشفيات الشريكة للجامعة، بما في ذلك مستشفى الملك حمد الجامعي، والعديد من المراكز الصحية في البحرين، إضافة إلى كليفلاند كلينك في أبو ظبي، بالإمارات العربية المتحدة.
البروفسور سمير العتوم، رئيس الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا (جامعة البحرين الطبية)، علّق على هذا الحدث بالقول: “من خلال معايير الاعتماد الأكاديمي الذي تحظى به الجامعة ومناهجنا الدراسية المعترف بها عالميا، يتخرّج طلاب جامعة البحرين الطبية وهم مزوّدون بالمعرفة والخبرة اللازمة للمنافسة على فرص وظيفية في جميع أنحاء العالم والمساهمة في تطوير برامج الرعاية الصحية الوطنية في دول الخليج”.