الرابع من شباط (فبراير) من كل عام، هو اليوم العالمي للسرطان الذي يُشكّل أكبر مشكلة صحية تواجه الدول، بل أهمّ أسباب الوفيات في هذا العالم. ولأن “غلوب مد” اعتادت تسليط الأضواء على مثل هذه الأيام السنوية الصحية من باب التوعية وتقديم النصح لمتابعي تقاريرها ولمن يحبّ ويريد التزوّد بمعلومات مهمة، فقد خصّصت ليوم الرابع من شباط (فبراير) نشرة ارشادية، انطلاقاً من أن الوقاية يُمكن أن تنقذ 40 بالمئة من الحالات السرطانية، باعتماد نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة واللجوء الى أنواع من اللقاحات والإبتعاد عن الملوّثات وأهمها التدخين.
فماذا عند “غلوب مد” على هذا الصعيد؟ في ما يلي معلومات وارشادات يجب معرفتها لنكون من ضمن الـ 40 بالمئة من غير المؤهّبين للإصابة بالسرطان، بل من المؤهلين للنجاة منه…
تقول النشرة: بداية، فإن السرطان مرض تنمو فيه خلايا غير طبيعية أو تالفة في الجسم، لا تلبث أن تنتشر في أجزاء أخرى منه… خلايا تُشكّل أوراماً هي عبارة عن كتل من الأنسجة السرطانيّة. لذا تؤكّد “غلوب مد” أنّه يُمكن تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تناول الطعام الصحي، ممارسة النشاطات البدنية والإقلاع عن التدخين. وفي ما يلي بعض العوامل التي تُسهم في تقليل أو زيادة خطر الإصابة بهذا الداء، ودائماً حسب هذه الشركة التي تتوّلى إدارة الملفات الإستشفائية للشركات الضامنة…
ان العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان هي: السمنة أو البدانة، التدخين، وجود الزرنيخ في مياه الشرب، اللحوم الحمراء، كذلك اللحوم المعالجة والمدخنة، الأطعمة المحفوظة بالملح أو المواد الكيميائية، أيضاً الأطعمة الغنية بالنشويات والسكريات، وجود الأفلاتوكسين الذي يظهر على شكل فطريات على الحبوب والتوابل وغيرها، التعرّض لأشعة الشمس وقت الظهيرة في الصّيف دون إستخدام حماية، عدوى (مثل إلتهاب الكبد المزمن، سرطان الغدد الليمفاوية)، الأرق.
أما العوامل التي تقلّل من خطر الإصابة بهذا الداء الذي يسميه البعض بـ “الخبيث”، فهي: خضروات غير نشوية على غرار البروكولي، الكرنب (الملفوف)، السبانخ، الخس، الخيار، الطماطم، اللفت والقرنبيط، الفاكهة، الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية على غرار الخضروات والبذور، كما الأطعمة المصنوعة من القمح الكامل، الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة على غرار توت الغوجي، التوت البري والشوكولاته الداكنة،
الأطعمة الغنية بمخزون كالسيوم مرتفع، والنوم من 6-8 ساعات ليلاً.
لذا تنصح “غلوب مد” بالإرشادات التالية:
– المحافظة على وزن صحي.
– التمتّع بنوعية نوم جيدة.
– ممارسة النشاط البدني لثلاثين دقيقة يوميا على الأقل.
– الحدّ من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية قدر الإمكان، واضافة الفاكهة والخضروات وأطعمة القمح الكامل الى الغذاء.
– استشر طبيبك حول الفحوص الضروريّة للكشف المبكر أو الإجراءات الوقائية الواجب إتباعها.
بالمناسبة، تذكّر “غلوب مد” عملاءها ومتابعيها بأهمية الكشف المبكر والعلاجات المحسّنة والبحث المستمر عن علاجات لمكافحة السرطان.