غلاف الدواء
إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (FDA) أجازت لدواء Xolair المستخدم لعلاج الربو، كواقٍ أيضاً من الحساسية المرتبطة بأنواع عدة من المأكولات، استناداً الى دراسة أجريت بهذا الخصوص ونُشرت نتائجها مجلة “نيو إنغلند جورنال أوف ميدسين”، اذ لاحظ المرضى المشاركون فيها، وجميعهم من الأطفال المصابين بالحساسية، زيادة كبيرة في قدرتهم على تحمّل منتجات غذائية كالفول السوداني والجوز والبيض والحليب والقمح، بعدما تناولوا الدواء.
رئيس فريق إعداد الدراسة د. روبرت وود أكّد النتائج بيّنت أن “علاجا مماثلا “يخفّض بشكل كبير احتمال تسجيل تفاعلات تحسسية تجاه عدد كبير من الأطعمة في حال تناولها الشخص بالخطأ”.
ويشكّل Omalizumab، وهو الاسم العلمي لـ Xolair “جسما مضادا وحيد النسيلة يمنع عمل الأجسام المضادة التي تسبب الحساسية”.
وفي نهاية فترة تلقى خلالها المرضى بانتظام حقناً بين 16 إلى 20 أسبوعا، استطاع 67% ممن خضعوا للتجربة، تحمّل 600 ميليغرام من الفول السوداني، في مقابل 7% فقط من المرضى الذين تلقوا علاجا وهميا.
يُذكر أن الدراسة موّلتها وزارة الصحة الأميركية، وشملت نحو 177 طفلاً تراوح أعمارهم بين عام و17 سنة. ومع أنّ هذه النتائج مشجّعة، لكن لا ينبغي الاعتبار أنّ “المستفيدين يمكنهم استئناف استهلاك المأكولات المسبّبة للحساسية”، على ما أكدت الـ FDA التي شدّدت على أنّ الفكرة تكمن في أنّ ردة فعل الجسم تكون محدودة في حال تناول الشخص الطعام عن طريق الخطأ، موضحة أنّ Xolair يُعدّ آمناً، فيما تتمثّل الآثار الجانبية الرئيسية المرتبطة به في الحمى وتفاعلات في موقع الحقن”.