• من نحن
  • تواصل معنا
Description of the image
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات
Description of the image
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • شركات تأمينية
  • توعية تأمينية
  • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

وداعًا لبنان..
ولكن.. إلى اللقاء!

2021/11/09
- الحدث
وداعًا لبنان..  ولكن.. إلى اللقاء!

كريستين حداد تزور اهرامات مصر

بقلم كريستين حداد

زميلتنا مديرة موقع “تأمين ومصارف” استقرّت في القاهرة مع شريك حياتها لتتابع منها نشاطها التأميني والإعلامي. صحيح أنّها انتقلت بكامل إرادتها إلى مصر التي أصبحت اليوم مقصد رجال الأعمال والمستثمرين والمصارف وشركات التأمين بعدما استمرّت في تسجيل نمو اقتصادي لافت حتّى في عزّ انتشار الجائحة في العامَيْن 2019 و2020، إلاّ أنّ هذا الانتقال في خضمّ ما يشهده لبنان من مآسٍ وويلات ومن تصاعد في وتيرة الهجرة، حوّلها طَوْعًا لا إراديًا إلى مهاجِرة هي أيضًا، مع أنّ الأمر ليس كذلك، لكنّ منظر طوابير اللبنانيّين أمام دوائر الأمن العام للحصول على جوازات سفر، لم يُدمِ قلبها فقط بل جعلها تشعر أنّها واحدة من المنتظرين في هذه الطوابير..

وإلى أن تستأنف نشاطها التأميني – الإعلامي بعد الانتهاء من ترتيب أوضاعها المنزليّة، كتبت هذه الخاطرة التي تعبّر عن آراء الكثير من اللبنانيّين،  إن لم نقل جميعهم، جرّاء المعاناة والقهر وشظف العَيْش في ظلّ السقوط المريع للعملة اللبنانيّة واشتداد أزمة الطاقة التي لن تعرف الحلّ المنشود إلاّ بعد أن يتدفّق الغاز المصري سالكًا طريق الأردن فسوريا وصولاً إلى لبنان.

فإلى خاطرة كريستين حداد..

ها هي الهجرة الثالثة تطرق أبواب لبنان من جديد، وبقوة، ولا يجد الأباء والأمهات ما يصمّ أذان أبنائهم عن سماع أخبار الهجرة،وما يُخفي عن أعينهم طوابير العائلات والأفراد أمام مقرّات الأمن العام طلبًا لجوازات سفر تسمح لهم بالهروب من جهنم لبنان، لكن محاولة الأهل محكومة دائمًا بالفشل إذ لا بدّ من الاستسلام أمام هذا السيل الجارف من المهاجرين…

ها هي الأمّ ترتمي أمام عتبة البيت تَنصُب حاجزًا جسديًا لمنع ابنها الشّاب من اللحاق برِكِب من سبقوه. ها هي تستجدي الوقت كي يمرّ ببطء، عسى الأيام الآتية تحمل انفراجًا يجنّبها لوعة الفراق والاشتياق. لكن الجواب يأتي من عين وحيدها وفيه ما يكفي لترمي الأمّ سلاحها وتزيل حاجزها الجسدي وتقرّ بواقع لبنان المأساوي وطموح ابنها الذي لا يقاوَم. وكم من أمّ مثلها استسلمت للأمر الواقع وارتضت بما أراده الله لها ولولدها.

وداعاً لبنان.. وداعاً بلد الأعياد.. فكأس الهجرة لا بدّ أن يُشرب، هروبًا من كأس أمرّ: الموت المحتّم في بلد شاء سياسيوه أن يكون مرتعًا لتصفية حسابات خارجية، وداخلية أيضًا، فدمّر اقتصاده، وهجّر ابناؤه، وجعلوا أولاده طعمًا سهلا لكل من سوّلتْ نفسه أن يقترف المآسي ويجني المال الحرام عن طريق الشحن المذهبي والطائفي والعقائدي الديني إذا لزِم الأمر، ولو على حساب دماء الضحايا الذين سقطوا في انفجار المرفأ ولم تجفّ تلك الدّماء بعد، أو على حساب الحقيقة التي باتت تُطعن يوميًا بخناجر مسمومة مسعورة أو تُداس بأرجل الباطل والغدر…

المهاجر الشاب وقد اغرورقت عيناه بدموع الحنين إلى الوطن، أبعد أمّه وأباه عن طريقه، تأبّط حقيبة السفر، طَوْق نجاته من الاستمرار في الغرق، وانطلق في رحلة قد تكون مجهولة المصير، ولكنّها تبقى أكثر أمانًا من العيش في وطن أكلته الذئاب ورمته عظامًا على قارعة طريق العالم.

انطلق وهو يبتسم: يا أبي.. يا أمّي افتحا لي باب الرحيل وعلى مصراعيه، ولا تُحكموا إغلاقه من بعدي، فأنا وغيري لا نريد الموت حريقاً بانفجار، ولا برصاصةً طائشةً أو مقصودةً، نريد الرحيل بحثًا عن الأمان، رفضًا للإذلال والقهر.

أمّا أنت يا والدي ووالدتي، فقد عانيتما ما عانيتما: أمام الأفران والصيدليّات.. على أبواب المصارف.. أتريدان لي العذاب نفسه والمصير نفسه والقهر نفسه..

وداعًا لبنان.. أنا لم أستسلم لليأس.. أنا قهرت البؤس والشقاء وخرجت للحياة أتنفّس الحريّة.. أعيش حقوق الإنسان. وإذا كانت الهجرة هزيمة وهروبًا واستسلامًا فإنّها تبقى انتصارًا على العَيْش في جهنّم التي يستحيل الخروج منها.

أقول وداعًا ولكنّني أجزم: إلى اللقاء!

أخبار ذات صلة

بطلب من الحكومة اللبنانية..تقرير للبنك الدولي يُحدّدقيمة الأضرار اعتماداً على منهجية متبعة:المبلغ المقدّر هو 14 مليار دولاروالنبطية والجنوب والضاحية الأكثر تضرراً
الحدث


بطلب من الحكومة اللبنانية..
تقرير للبنك الدولي يُحدّد
قيمة الأضرار اعتماداً على منهجية متبعة:
المبلغ المقدّر هو 14 مليار دولار
والنبطية والجنوب والضاحية الأكثر تضرراً

07/03/2025

...

جوزاف عون في قصر بعبداوأمامه لائحة من انجازات وعد بتنفيذها..الإقتصاد والإستشفاء أولوية عند اللبناني ومحك لاستمرار وقوفه على رجليْه…
الحدث


جوزاف عون في قصر بعبدا
وأمامه لائحة من انجازات وعد بتنفيذها..
الإقتصاد والإستشفاء أولوية عند اللبناني
ومحك لاستمرار وقوفه على رجليْه…

10/01/2025

...

مؤتمر صحفي عن “اليوم التاليلوقف الحرب في لبنان”الداعي شبكة لقطاع الخاص اللبنانيوخارطة الطريقستجول على المرجعيات للتوقيع عليها…
الحدث


مؤتمر صحفي عن “اليوم التالي
لوقف الحرب في لبنان”
الداعي شبكة لقطاع الخاص اللبناني
وخارطة الطريق
ستجول على المرجعيات للتوقيع عليها…

15/11/2024

...

تقرير غير مريح عن لبنان صدر عنبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي:مطلوب زيادة في المساعدات الدولية لوقف العواقب الإقتصاديةطويلة الأمد…
الحدث


تقرير غير مريح عن لبنان صدر عن
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي:
مطلوب زيادة في المساعدات الدولية
لوقف العواقب الإقتصادية
طويلة الأمد…

24/10/2024

...

تحميل المزيد
المنشور التالي
قفزة واحدة.. تكفي!

قفزة واحدة.. تكفي!

Tamin wa Masaref | by OnSups

  • سياسة خاصة
  • الأحكام والشروط
  • تواصل معنا
يرجى الانتظار...

اشترك في نشرتنا الإخبارية

هل تريد أن يتم إعلامك عند نشر مقالتنا؟ أدخل عنوان بريدك الإلكتروني واسمك أدناه لتكون أول من يعرف.
اشترك في النشرة الإخبارية الآن
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • رسالة من المحرر
  • الحدث
  • المفكرة
  • مصارف
  • تأمينية
    • شركات تأمينية
    • توعية تأمينية
    • فتاوى تأمينية
  • ملف
  • مقابلات
  • مقالات
  • طب
  • فـي ميزان العدالة
  • منوعات
  • مؤتمرات

Tamin wa Masaref | by OnSups