أبو زكي متوسطًا من اليمين القائم بأعمال السفارة اللبنانية باسل عويدات والملحق الاقتصادي شادي ضاهر وبلال صنديد وايلي هاني
مجلس الأعمال اللبناني في الكويت، كرّم خلال حفل عشاء أقيم في منزل رئيس المجلس علي خليل، الزميل رؤوف أبو زكي، بحضور نخبة من رجال الأعمال، وممثلي السفارة اللبنانية في الكويت وقادة مؤسسات ورؤساء تنفيذيين من الجالية اللبنانية هناك. وجرى خلال اللقاء، بحث إقامة ملتقى كويتي – لبناني، بالتعاون مع مجلس الأعمال اللبناني.
وعلى هامش حفل التكريم، شكر أبو زكي مجلس الأعمال على المبادرة، مشيداً كذلك بتجربة المجلس في تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت، ثمّ تناول الدور الذي يلعبه المغتربون لا سيما في دول الخليج في دعم لبنان وأهله، إذ يشكّلون العمود الفقري للاقتصاد اللبناني، موضحاً أن الإحصاءات تشير إلى تحويلات بقيمة 7 مليار دولار سنويًا، فيما الواقع يؤكد أنها أكثر من ذلك بكثير.
من جهة أخرى وضع أبو زكي الحضور في صورة التحضيرات الجارية لعقد “مؤتمر اقتصادي لبناني عربي في فندق فينيسيا انتركونتيننتال في بيروت في 22 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، تحت رعاية وبحضور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وبمشاركة وزراء ومسؤولين ورجال أعمال ومستثمرين وخبراء لبنانيين وأجانب، مشيراً إلى أن أهمية الملتقى تكمن في أنه ينعقد بعد اتفاق ترسيم الحدود البحرية في جنوب لبنان، وهو ما يشكّل بداية لمرحلة جديدة ملؤها الأمل والتفاؤل”. أضاف: “أن التطورات الراهنة والمرتقبة ستنعكس إيجاباً على العلاقات الاقتصادية اللبنانية والعربية والدولية، وستؤدي إلى ضخ استثمارات جديدة في القطاعات الإنتاجية، وإلى تفعيل الخدمات وتطويرها وإعادة بناء وهيكلة المصارف والمؤسسات الاقتصادية.
من جهته، رحّب رئيس مجلس الأعمال اللبناني في الكويت علي خليل بضيفه المكرّم، مشيداً بالدور الذي يلعبه في الترويج للفرص الاستثمارية في البلدان العربية وتطوير مناخ الأعمال، إلى جانب الدور في توطيد العلاقات بين لبنان ودول الاغتراب.
أخيرًا، أوضح خليل أن المجلس يدرس إمكانيّة تنظيم ملتقى كويتي – لبناني دوري، بما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدَيْن، ويستعرض مناخ الاستثمار، بما يمكّن شركات القطاع الخاص في البلدين من الاقبال على الاستثمار.