عودة الحركة الى مصانع تويوتا تباعاً
شركة “تويوتا” لصناعة السيارات التي أوقفت عملياتها في 12 من أصل 14 مصنعاً للتجميع، فضلاً عن 25 خط إنتاج، استأنفت حركتها تباعاً بعدما توقّف كامل الإنتاج، نتيجة قرصنة الكترونية، كما قيل في البداية لتنفي الشركة هذا الإحتمال في ما بعد.
وفي بيان صدر عن “تويوتا”، فإن سبب فشل نظام التجمّع لا يزال قيد التحقيق، على رغم الإشتباه بأن العطل كان بسبب تحديث النظام، مستبعدة احتمال وقوع هجوم إلكتروني.
يُذكر أن مجموعة “تويوتا”، التي تضم أيضاً شركة “هينو موتورز” لصناعة السيارات التجارية، وشركة «دايهاتسو» المتخصصة في السيارات الصغيرة، تملك منشآت إنتاج في طوكيو، وكذلك في ثماني مقاطعات أخرى، بما في ذلك أيتشي وفوكوكا.
وقد اضطرت إلى إغلاق جميع مصانعها في آذار (مارس) الماضي بعد عطل في النظام نجم عن هجوم إلكتروني. وفي ذلك الوقت، تأثرت جميع خطوط إنتاج «تويوتا» البالغ عددها 28 في مصانعها الـ14، التي تنتج نحو 13 ألف سيارة سنوياً. كما اضطرت المجموعة إلى إغلاق جزء من عملياتها مؤقتاً في تموز (يوليو) بعد هجوم إلكتروني على نظام كومبيوتر في ميناء ناجويا، وهو مركز لـ«تويوتا»، ما أدى إلى تعطيل خدمات الميناء لمدة يومين.
يُشار بالمناسبة، الى أن الإنتاج العالمي لشركة «تويوتا موتورز»، ارتفع بنسبة 10 في المئة ليصل إلى مستوى قياسي في تموز (يوليو) بلغ 918 ألفاً و347 سيارة، بسبب الطلب القوي والانتهاء من جائحة فيروس كورونا، الى حدّ كبير.
الى ذلك، ووفق وكالة «بلومبرغ»، فإن المبيعات العالمية، التي تشمل شركتي «دايهاتسو موتورز» و«هينو موتورز» التابعتَيْن لـ “تويوتا” ارتفعت بنسبة 5.2 في المئة لتصل إلى 918.345 وحدة، جرّاء ارتفاع الطلب في أميركا الشمالية والهند والفلبين لشراء هذه السيارات الثلاث. لكن في المقابل، انخفضت المبيعات في الصين في ظلّ المنافسة القوية مع العلامات التجارية المحلية.