مدخل مبنى جامعة محمد بن زايد للذكاء الإصطناعي
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي أول جامعة متخصّصة في بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم، وقعّت اتفاقية مع “مجموعة الصقر المتحدة” (مقرّها الإمارات العربية المتحدة)، موضوعها منحة بحثية تمتد على عشر سنوات وتهدف إلى تعزيز التعليم والمعرفة والابتكار في مجال الصحة الرقمية. وستُستخدَم هذه المنحة في إطلاق بحوث متعلقة بالصحة ومتابعتها في الجامعة باسم الشيخ محمد بن بطي آل حامد لسبَبَيْن: الأول، لأن الرعاية الصحية تشكّل أحد مجالات التركيز الرئيسة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والثاني لأن مجموعة الصقر المتحدة ملتزمة بدعم تطوير هذا القطاع وتعزيزه.
بهذه المناسبة، قال الشيخ عبد الله آل حامد، وهو عضو في مجلس إدارة مجموعة الصقر المتحدة: “تلتزم دولة الإمارات بالابتكار في مجال الرعاية الصحية من أجل تحسين حياة المواطنين والمقيمين، ودفع الدولة إلى المضي قدماً حتى تصبح من رواد العالم في هذا القطاع، وبما يتماشى مع أهداف الرعاية الصحية في الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي. فمن خلال اتفاقية تمويل الأبحاث، سيضمن الطرفان بقاء دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة ابتكارات الذكاء الاصطناعي عبر منظومة الرعاية الصحية”.

أما البروفيسور إيريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، فقال: “يتماشى هذا التمويل الاستراتيجي للأبحاث مع التزام جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتعزيز التعليم والبحث والابتكار، وهو سيُثبِت دوره في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية سواء في دولة الإمارات أو خارجها. ونتطلع إلى التعاون الوثيق مع مجموعة الصقر المتحدة لإجراء بحوث متطوّرة في مجال الذكاء الاصطناعي تُقدّم حلولاً ملموسة للرعاية الصحية”.
إشارة الى أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تُجري العديد من المشاريع البحثية التي تهدف إلى الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة بعض التحديات العالمية، مثل انتشار الملاريا، والكشف المبكر عن تشوهات القلب في الأجنة، ومراقبة المرضى عن بُعد. ويتفق الباحثون على أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بالقدرة على إحداث تحوّل في قطاعَي الطب والرعاية الصحية من خلال توفير الكثير من الوقت اللازم لتطوير أدوية جديدة، ومن خلال تقديم المساعدة للأطباء لاسيما في المجالات التي تشمل التشخيص والرعاية الصحية الشخصية.
يُذكر أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي جامعة بحثية متخصّصة في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب والتقنيات الرقمية التي تلبي احتياجات مختلف القطاعات التخصصية. وهي تهدف إلى تمكين الطَلَبة والشركات والجهات الحكومية من تطوير الذكاء الاصطناعي بوصفه قوّة تقدمية عالمية. وتقدّم الجامعة برامج في الدراسات العليا مصمّمة للتحصيل العلمي والمهاري المتقدم والمتخصص في الذكاء الاصطناعي، والذي يشمل علوم الحاسوب، الرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، وعلم الروبوتات.