السفير القطري في بيروت ورئيس مصرف الإسكان والوفد المرافق في صورة تذكارية
بعد الصندوق العربي، ومن ثم صندوق أبو ظبي الذي يمنيّ النفس به كثيراً رئيس مصرف الإسكان، ومن أجل ذلك طلب مساعدة الرئيس سعد الحريري خلال تواجد الأخير في لبنان، انتقل أنطوان حبيب في إطار بحثه عن موارد للمصرف الذي يشرف عليه، الى “صندوق قطر للتنمية” لعل وعسى، استكمالاً لإستراتيجية وضعها نصب عينيه لمساعدة ذوي الدخل المتوسط والمحدود في بناء مسكن لهم يوفّر القرض الذي يحصلون عليه (وهو على نوعين 50 أو 40 ألف دولار) بناء بيت متواضع يحمي الرأس من نوازل الدهر.
والزيارة التي قام بها حبيب مع أركان من بنك الإسكان، كانت وجهتها سفارة قطر في بيروت حيث التقى الوفد المرافق السفير سعود بن عبد الرحمن الثاني وتناول البحث إمكانية التعاون بين مصرف الإسكان، و”صندوق قطر” الذي يتعاطى شؤون التنمية المستدامة والشاملة في أنحاء العالم، والمكرَّس للنهوض بالتنمية البشرية والتخفيف من حدّة الفقر وحشد المساعدات الإنسانية وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود.
بعد اللقاء، أوضح حبيب، أن “البحث تناول إمكانية مساعدة “صندوق قطر مصرف الإسكان في تعزير موارده لتأمين استدامة القروض السكنية للبنانيين ذوي الدخل المحدود والمتوسط، انطلاقاً من إيمان الدوحة بأن تعزيز الإمكانات البشرية شرط أساسي لازدهار المجتمعات، والتي لهذه الغاية، عمدت دولة قطر بقيادة حكيمة لصاحب السمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى زيادة برامج المساعدات الدولية والتعاون التنموي بشكل ملحوظ”. أضاف: “لطالما ساهم “صندوق قطر للتنمية” في تخفيف المعاناة الإنسانية والتنمية الاقتصادية، لأن في صلب مهامه، تحسين سبل عيش المجتمعات في العالم وتمكين الشعوب من خلال تعزيز الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية والتنمية الاقتصادية”.