هناء العامري مع عضو اللجنة المشرفة على الجائزة
القيّمون على جائزة أبوظبي التي تكرّم أصحاب الأعمال الخيّرة الذين أسهموا في خدمة المجتمع، وفي نسختها الحادية عشرة، أعلنوا فتح باب الترشيح، انطلاقاً من الخميس 21 نيسان (ابريل) 2022 وحتى 16 حزيران (يونيو) 2022. وقد أتى اطلاق هذه الجائزة تجسيداً للقيم الفضيلة لشهر رمضان المبارك المتمثّلة في نَشْر الخير والعطاء، اذ تدعو الجائزة الجمهور لترشيح أصحاب الأعمال الخيرّة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية لتكريم أولئك الذين قدّموا خدمات جليلة للمجتمع، بغض النظر عن العمر أو الجنسية أو المهنة أو بلد الإقامة، لكن مع توافر شرط وحيد في المرشحين هو قيامهم بأعمال خيّرة وإسهامات إيجابية عادت بالنفع على مجتمع دولة الإمارات.
وكانت جائزة أبوظبي تأسست في العام 2005 تخليداً لمبادئ الجود والعطاء المستمدة من المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وهي تعتبر أعلى وسام مدني في الإمارة، اذ كرّمت منذ تأسيسها 92 شخصية من 16 جنسية. ومن خلال تسليط الضوء على شخصيات تميّزت بعطائها، تسعى الجائزة إلى إلهام أفراد المجتمع متخذةً من شعار حملتها لهذا العام “من يجسد الخير بالنسبة لك؟” وسيلة لدعوة الجمهور لترشيح افراد قدموا خدمات جليلة للمجتمع، من خلال الموقع الالكتروني الرسمي للجائزة www.abudhabiawards.ae.
ولحملة الترشيح لهذا العام، تُنظّم سلسلة من البرامج والفعاليات المجتمعية، التي تهدف إلى حثّ الأفراد على إحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم والاستمرار في فعل الخير.
هناء العامري، عضو اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي قالت في هذا الصدد: “يسعدنا الإعلان عن إطلاق النسخة 11 لجائزة أبوظبي خلال الشهر الفضيل، ونتطلع إلى تسلّم ترشيحات الجمهور والتعرّف الى قصص ملهمة لأفراد أسهموا بتفانيهم والتزامهم تقديم خدمات جليلة للمجتمع”. تابعت: “تميّز المكرّمون بالجائزة في دوراتها السابقة بعطاءاتهم في قطاعات متنوعة مثل الصحة والتعليم والبيئة والأعمال التطوعية، ويتمّ النظر في المرشَّحين للجائزة، استناداً إلى أعمالهم الجليلة وليس إلى عدد الترشيحات المستلمة للشخص”.
واحتفاء بانطلاق النسخة الحادية عشرة لهذه الجائزة، أضيئت معالم مدينتَيْ أبوظبي والعين باللون الأصفر، في بادرة تهدف إلى تشجيع كافة أفراد المجتمع على الإسهام في تكريم الأشخاص الذين قاموا بأعمال خيّرة من خلال ترشيحهم. ومن بين هذه المباني: “أدنوك”، قصر الإمارات، بلديتَيْ أبوظبي والعين، “كابيتال غيت”، ومبنى مربعة سوق أبوظبي العالمي وجامعة خليفة واستاد هزاع بن زايد في العين.