البنك العربي
مجموعة البنك العربي، وبعد استحواذها على بنك العز، البنك الإسلامي المتواجد في سلطنة عُمان، لتعزيز تواجدها في السلطنة ضمن استراتيجيتها في توسيع اعمالها في منطقة الخليج العربي، قامت بدمج القوائم المالية الموحّدة لبنك عُمان العربي (من مجموعتها) ليتبيّن لها ارتفاع أصول المجموعة في نهاية آذار 2021 ووصولها الى 62.5 مليار دولار اميركي، منها 8.1 مليارات دولار تخصّ الأخير، مقارنة بــــــــ50.7 مليار دولار للفترة نفسها من العام السابق وبنسبة 23%. كذلك ارتفعت التسهيلات الائتمانية لتصل الى 33.5 مليار دولار في 31 أذار 2021، منها 7.1 مليار تخص بنك عُمان العربي مقارنة بــــــــ 26.2 مليار للفترة نفسها من العام السابق وبنسبة 28%، في حين ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 30% لتصل الى 45.8 مليار، منها 7.1 مليار تخصّ بنك عُمان العربي، مقارنة بــــــــ 35.2 مليار للفترة نفسها من العام السابق.
وفي المحصلة، بلغ صافي أرباح مجموعة البنك العربي، بعد الضرائب والمخصّصات، 128.3 مليون دولار للفترة المنتهية في 31 أذار 2021، مقارنة مع 147.6 مليون في الفترة المقابلة للعام 2020 وبتراجع نسبته 13%. لكنّ البنك حافظ على قاعدة رأسمالية متينة إذ بلغ اجمالي حقوق الملكية 10 مليات دولار في نهاية الربع الاول من العام 2021.
وفي تعليقه على النتائج، صرح السيد صبيح المصري، رئيس مجلس الإدارة قائلاً: “ان النتائج المالية الإيجابية التي حقّقها البنك في الربع الاول من العام الحالي، وفي ظلّ التحديات الاقتصادية والصحية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، مقارنة بالفترة السابقة والتي لم تكن تتضمن بعد الاثار السلبية لهذه الجائحة، لتُعَبِّر عن قدرة البنك على التعامل بمرونة وإيجابية مع كافة المتغيرات وتحقيق ارباح مستدامة”.
ومن جهته أوضح السيد نعمه صباغ، المدير العام التنفيذي للبنك العربي، “ان نتائج المجموعة خلال الربع الاول من العام 2021، تعكس قدرة البنك على التعامل مع كافة التغيرات التي شهدها القطاع المصرفي نتيجة جائحة كورونا وانخفاض أسعار الفوائد وتراجع حركة التجارة العالمية، بالاضافة الى ان البنك قام بتعزيز بناء المخصصات كإجراء وقائي لتغطية المخاطر الائتمانية المستقبلية”.
كذلك اشار الى ان “صافي الارباح التشغيلية للبنك قد بلغ 293.8 مليون دولار وبتراجع 13% عن الفترة نفسها من العام السابق، كما حافظ على رأس مال قوي حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 16.4% في أذار 2021، بالإضافة الى احتفاظه بنسب سيولة مريحة إذ بلغت نسبة القروض الى الودائع 73.1%”. إلى ذلك، نوّه بنسبة تغطية القروض غير العاملة التي فاقت 100%.
وفي الختام عبر السيد صبيح المصري عن اعتزازه بالطريقة التي ارتقت بها مجموعة البنك العربي في تسخير جلّ قدراتها وطاقاتها لحماية مصالح عملائها ومساهميها في ظلّ مستوى التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، مشيرا الى ان “ارتفاع وتيرة برامج التطعيم التي تشهدها دول العالم منحتنا جرعة اضافية أخرى من التفاؤل بعودة الاقتصادات الإقليمية والعالمية الى التعافي بشكل تدريجي مستقبلا”.