نورة آل خليفة
تحت رعاية الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين، وبمشاركة 195 جامعة ومعهداً مهنياً على مستوى العالم، وحضور 9 وزراء من: دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، مصر، بنغلاديش، سيراليون، بيجوتي، جمهوريّة قيرغيزستان وحشد من وكلاء الوزارات ورؤساء الجامعات ومن المسؤولين والخبراء من مختلف القارات، انطلق الأحد الماضي مؤتمر “التعليم الافتراضي الدولي للجامعات” على أن ينتهي غدًا الخميس، وذلك لمناقشة تطورات التعليم العالي والفني والمهني، ودور وزارات التربية والتعليم في جميع أنحاء العالم على هذا الصعيد، فضلاً عن إعداد وتأهيل الشباب لتحقيق متطلبات التنمية الشاملة المستدامة.
ومن المؤمل أن يكون هذا المؤتمر قد أوجد منصة نموذجية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات التعليمية على الصعيد الدولي، ومساعدةالطلبة من مختلف القارات على رسم مساراتهم الأكاديمية والمهنية المستقبلية في ضوء متطلبات التنمية الشاملة المستدامة واحتياجات القرن الحادي والعشرين، والاطلاع على أحدث التخصّصات في معرض افتراضي للمؤسسات المشاركة.
الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة (ميد بوينت) المتخصّصة في تنظيم وإدارة الفعاليات، أعربت عن أملها في أن يحقّق هذا المؤتمر الأهداف المرسومة له، ولاسيما الخروج برؤية جديدة للتعليم العالي والفني والمهني، تواكب التطوّرات العالمية، وتعزّز ارتباط التخصّصات الدراسية باحتياجات سوق العمل والتنمية الشاملة المستدامة.
يُشار إلى أنّ المؤتمرين عقدوا جلسات مهمّة، بينها واحدة تطرّق النقاش فيها إلى “دور وزارات التربية والتعليم في جميع أنحاء العالم في التعليم العالي والمهني”، تحدّث فيها الوزراء المختصون من دول عدّة مشاركة بينها وزراء البحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر. كما عقدت جلسة عنوانها “التحديات والفرص” وقد خصّصت لوكلاء الوزارات أو من ينوب من مختلف أنحاء العالم.
إلى ذلك، شهد المؤتمر عَقْد العديد من الجلسات والمحاضرات التي ناقشت دور التعليم العالي والمهني في الاقتصاد والتنمية، ودعم هذا القطاع التعليمي في مواجهة التحديات، وتعزيز الذكاء الاصطناعي والابتكار، والمنهجيات التعليمية الجديدة القائمة على التكنولوجيا، وأفضل الممارسات والمسارات الوظيفية الجديدة وعلوم المستقبل، وإعداد وتأهيل الشباب لتحقيق متطلبات التنمية الشاملة المستدامة، إلى جانب عدد كبير من المحاضرات اليومية المتزامنة للعديد من الجامعات والمعاهد المهنية.
إلى ذلك، شاركت في المؤتمر افتراضياً عن بُعد وسائل التواصل الاجتماعي، كما تمّ تخصيص رابط للتسجيل المجاني لإتاحة فرصة الاستفادة لأكبر شريحة ممكنة من دول العالم من جلسات النقاش والمحاضرات وطرح الأسئلة والاستماع للعروض التوضيحية حول التخصصات والمؤهلات والفرص المستقبلية.
يُذكر أنّ الراعي البلاتيني للمؤتمر هو جامعة المملكة، والجامعة الأميركيّة في البحرين، والكلية الملكيّة للجراحين، إضافة إلى الراعي الذهبي وهو الجامعة الأهلية بالبحرين.