أسِف بنك بيروت في بيان له، تعرّض البعض لأحد فروعه تكسيرًا، ولموظّفيه اعتداء وضربًا. وجاء في البيان أيضًا:
– بعد عامَيْن تقريبا من الازمة المستفحلة، وعلى رغم تكشّف كلّ الحقائق حول أسباب الازمة ومَنْ يقف وراءها ومَنْ لا يزال حتى هذه اللحظات يتحكّم بمصير اللبنانيين ويعرقل الحلول، تفاجأ بنك بيروت صباح اليوم الثلاثاء باعتداء البعض على أحد فروعنا تكسيرًا وتخريبًا وكذلك تهويلاً واعتداء وضربًا على الموظّفين، مع أنّ بنك بيروت كان ولا يزال يقوم بخدمة زبائنه بأفضل طريقة ممكنة. فهل بهذه الطريقة وهذا الأسلوب يتمّ الحرص على الممتلكات الخاصّة، كما على أرزاق المواطنين؟! أضاف البيان: وبالمناسبة، يودّ بنك بيروت تذكير زبائنه، أنّه وعلى رغم ازمة المحروقات، أصدر اليوم بيانًا أكّد استمرار العمل في كل الفروع، كما بادر إلى أن يكون في طليعة المصارف التي قامت بتطبيق التعميم 158 وكلّ التعاميم الصادرة عن البنك المركزي، على أكمل وجه. فبعد عامَيْن على هذه الازمة، تأسف إدارة بنك بيروت استمرار البعض بالشغب والشعبوية والتعدّي على الأملاك الخاصّة، عبر تحرّكات اصبحت مكشوفة ومعروفة. المصارف لا تعرقل تشكيل الحكومة ولم تعرقل الاصلاحات وهي تعمل في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة، مع 22 ألف و325 موظفًا وتتكبّد الخسائر، كما كلّ اللبنانيّين، آملة ان يعود الانتظام الى العمل المصرفي.
فليس بالتكسير ولا بالترهيب والبلطجة تُسترجع الحقوق التي هي عموما محفوظة.. ثمّ كيف نفسّر هذا التوقيت المشبوه للتحرّك ضدّ المصارف ولمصلحة مَنْ يتمّ، علمًا أنّ المعتدين المعروفين بالاسماء لا يمتلكون ايّ ودائع في البنك. لذا نتمنّى على المعنيّين والقوى الامنية توقيف مثيري الشغب والمحرّضين، حفاظًا على لبنان.
وكان صَدَر عن بنك بيروت قبل الاعتداء على أحد فروعه، بيان أعلم فيه زبائنه أن الفروع تعمل حالياً بدوام مختصر وقدرة تشغيلية أقلّ، إلا أن فِرَقْ العمل ستبقى حاضرة لتلبية الاحتياجات والإجابة عن التساؤلات، كما ستُبقى الأبواب مفتوحة أمام الجميع من الإثنين الى الجمعة من الساعة ٨.٣٠ صباحاً حتى الساعة ١٢،٠٠ظهراً.
وللحدّ من تنقلات الزبائن قدر الامكان، قال البيان، “نشجعكم على الاتصال بمندوبينا للردّ على أيّ استفسار ٢٤/٢٤ عبر الخطّ الساخن ١٢٦٢. كما أن قنواتنا الإلكترونية ستبقى في خدمتكم على مدار الساعة”.