إعلان لبنك بيروت يتحدّث عن الخدمات الالكترونية على مدار الساعة
لأن المعاملات المصرفية قد تُلزمك الانتظار أحيانًا، ساعات طويلة في زحمة السير أوّلاً، ومن ثم في صفوف المنتظرين أمام“الكونتوار”، فإن خدمات مصرفية جديدة تعتمد على الهواتف المحمولة، أو الكومبيوتر، أي على التطوّر التنكنولوجي (الرقمي)، باتت تغيّر بشكل تدريجي صورة المصرف النمطية. وقد أعيد الفضل في هذا التوسّع بالخدمات، إلى وباء كورونا الذي دفع بهذا الاتجاه على مستوى الشركات والمؤسسات وخصوصًا على مستوى المصارف التي طوّرت أدواتها إلكترونيًا لتلبية احتياجات أصحاب الشركات. ووفقًا لدراسة نشرتها شركة “Financial Brand“، عبّر أكثر من 45% من المشاركين عن تغييرٍ دائمٍ في طريقة تفاعلهم مع المصرف منذ بداية جائحة كورونا، كما أن أكثر من ثلث المشاركين ذكروا أنهم ينوون استخدام المزيد من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت في المستقبل.
وانطلاقًا من هذه التسهيلات التي وفّرتها التكنولوجيا الحديثة، فإن رجال الأعمال باتوا اليوم، ومن خلال أجهزتهم الشخصيّة، يتمّمون جميع معاملاتهم أينما كانوا ومتى أرادوا، وبذلك يرتقون بأعمالهم إلى واقعٍ جديدٍ، ويتوقون إلى مصارف توفّر لهم هذه التسهيلات. وسعيًا إلى مواكبة هذه التحوّلات، طوّر بنك بيروت خدمات متنوّعة عبر الإنترنت، كتحصيل المستحقات، وإتمام المدفوعات، ونقل الأموال، ودفع الرواتب، وإرسال الفواتير وسواها. وتتوافر هذه الخدمات لجميع الشركات بعضّ النظر عن حجمها.
وبهذه الخطوة يكون بنك بيروت قد نقل معظم خدماته نحو عالم التكنولوجيا لاسيما عمليات الشركات. وبالمناسبة، دعا جميع أصحاب الأعمال لمواكبة هذه الخطوة الافتراضية، بغية إنجاز كافة معاملات مؤسساتهم إلكترونيًّا على مدار الساعة، كلّ أيام السنة، ومن دون الحاجة إلى زيارة المصرف.