رسم بياني لكيفية زرع الجهاز
تقنية Barostim المساعدة في علاج قصور القلب المتقدّم، والوحيدة الموافق عليها من إدارة الغذاء والدواء (FDA)، بدأ أطباء مركزMedical Center St.David’s اعتمادها مسجلّين ريادة في هذا الحقل في الولايات المتحدة. وتمثلّت هذه الريادة في قيام هؤلاء الاطباء بزرع هذه التقنية التي تُعتبر محفّزًا عصبياً في علاج قصور القلب المتقدّم وتحسين وظيفة نُظُمه، وكذلك الاوردة الدموية.
وتتّميز هذه التقنية بجهاز قابل للبرمجة يوضع تحت عظمة التُرقُوة للمريض ويبدأ بإرسال نبضات كهربائية إلى مستقبلات الضغط، وصولاً لاكتشاف التغّيرات في ضغط الشريان السباتي، ما يؤدي إلى تحفيز نظام اتزان الضغط،، وهو رد الفعل القلبي الوعائي الرئيسي في الجسم، ما يتسبًّب في استجابة القلب التلقائية أو اللاإرادية
الدكتور جيفري أبل، جراح الأوعية الدموية والمرافق لجرّاحي القلب والأوعية الدموية الذين أجروا العملية في مركز سانت ديفيد الطبي، صرّح قائلاً: “عندما يتّم تنشيط الجهاز، فإنه يُرسل نبضات عبر قطب كهربائي إلى المستقبلات في الشريان السباتي، فينخدع ويعتقد أن أنظمة الجهاز العصبي الأودية والودية تعمل بشكل صحيح. عندها يستجيب العقل ويُرسل إشارات إلى الجسم تفيد بأن القلب يعمل بانتظام، ما يؤدي إلى إرتخاء الأوعية الدموية وإبطاء معدل ضربات القلب وتقليل السوائل في الجسم”.
لقد تّم ابتكار هذا العلاج لإعادة التوازن إلى الجهاز العصبي اللاإرادي، وبالتالي لتقليل أعراض قصور القلب.
من جهته صرح الدكتور أندريا ناتالي، (دكتوراه في الطب، وزميل الكلية الاميركية لأمراض القلب، وزميل جمعية نُظُم القلب، وزميل الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، واختصاصي وظائف القلب الكهربائية، والمدير التنفيذي لمعهد تكساس لاضطراب نُظٌم القلب Texas Cardiac Arrhythmia Intitute) في مركز سانت ديفيد الطبي صرّح قائلاً : ” لقد تمّ إبتكار علاج لمرض قصور القلب من أجل تحسين نوعية حياة المرضى، بما في ذلك أولئك الذين لا تزال لديهم أعراض،على رغم تناولهم الأدوية وليست لديهم خيارات لعلاجات أخرى سوى استخدام هذه التقنية التي تُتيح لهم فرحة العيش بقيود أقل”.