ميرال حسن مرسي وأحمد معروف في مطار رفيق الحريري في بيروت مع يافطة الحدث
تسعون عامًا مرّت على تأسيس “مصر للطيران”. وخلال هذه المدّة، قامت هذه الشركة بمهمّة جليلة هي وصل القاهرة بعواصم ومُدُن عربية وعالميّة، ولا تزال. وعلى رغم الأزمات الاقتصاديّة المتلاحقة وأهمّها ما تسبّبت به جائحة كوفيد 19، فإنّ معدّل نمو الاقتصاد المصري سجّل بين 2021 و2022 ما يفوق الـ 5 بالمئة، كما أشارت إلى ذلك وزيرة التخطيط والتنمية في الحكومة المصرية هالة السعيد في تصريح سابق لها. أكثر من ذلك، فقد حلّت مصر في المركز الثالث في قائمة أكبر الاقتصادات العربية بعد السعودية والإمارات. ومن الطبيعي أن ينعكس هذا النمو على سائر المقوّمات التي تتمتّع بها هذه الدولة، ومنها بل على رأسها، شركة “مصر للطيران” التي أثبتت دائمًا ولا تزال أنّها “الإبن” الوفي والمُنتج والمقتدر والساعي أبدًا إلى إعلاء شأن الدولة الأمّ التي ينتمي إليها والتي خرج من رحمها.
وقبل عقد بالتمام والكمال، على إطفائها الشمعة المئة، احتفلت الشركة في مقرّها الأساسي في القاهرة وفي فروعها على امتداد الوطن العربي ودول العالم الغربي، بهذه المناسبة، وكان مكتب الشركة في بيروت، وهو مركز إقليمي، أحد المحتفلين بإطفاء الشمعة التسعين، وكان على رأس المحتفلين المدير الاقليمي الجديد السيدة ميرال حسن مرسي ومدير المحطة أحمد معروف، وقد أقيم هذا الاحتفال في قاعة الوصول في مطار بيروت ومن ثمّ على باب مدخل الطائرة حيث جرى توزيع جوائز رمزية تُمثّل الطائرة وشعار “مصر للطيران” والرقم تسعين.
إشارة إلى أنّ المدير الإقليمي الجديد ومنذ تسلّمه هذا المنصب قبل نهاية العام الفائت، وهي السيدة ميرال حسن مرسي، انكبّت على وضع خطّة لتنشيط مكتب بيروت، وقد نجحت فعلاً في مساعيها، ساعدتها في ذلك المؤتمرات التي عُقِدت سواء في القاهرة أو شرم الشيخ أو الأقصر، فضلاً عن الرغبة الجامحة والدائمة للبنانيّن والعرب لزيارة هذا البلد الغني بآثاره ومتاحفه والأماكن الثقافية والترفيهيّة فيه.