المناخ السيء وصل إلى نصف الكرة الأرضية
في بيان أصدره عقب قمة شرم الشيخ بشأن المناخ COP 27، وباللّغات الثلاث: العربية والإنكليزية والفرنسية، جدّد الاتحاد المصري للتأمين “التزامه المساهمة بشكل فعّال في تحوّل سوق التأمين المصري، كما المجتمع والاقتصاد المصريَّيْن، نحو مسار خالٍ من الكربون لتحقيق النمو لجميع الأطراف”. كذلك دعا جميع أعضائه إلى “تفعيل الدور المهم الذي يلعبه التأمين لتحقيق العدالة والصمود المناخي للأجيال المقبلة وضمان قدرة القطاع على مواجهة مخاطر المناخ وتجنّب خسائرها”.
وإلى ذلك، رسم الاتحاد خارطة طريق لتأكيد هذا الالتزام والذي يقوم على التالي:
– تعزيز إمكانية الوصول إلى الشمول التأميني والتأمين متناهي الصغر في إطار العدالة المناخية.
– تقديم نماذج ومنتجات للتأمين المستدام للشركات الأعضاء لاعتمادها والعمل بها.
– مواصلة الجهود لإنشاء مجتمع لتأمين الأخطار الطبيعية للتخفيف من مخاطر المناخ.
– مواصلة الحصول على العضوية في الشبكات والأُطُر الدولية التي تدعم التأمين المستدام.
– تشجيع الشركات الأعضاء على تعميم الاعتبارات المناخية في الأطر التشغيلية الخاصة بها والاستمرار في الكشف عن المعلومات والأنشطة ذات الصلة من خلال تقارير حوكمة الاستدامة الثلاثية ESG وتقارير فرق العمل المعنية بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ TCFD والتي يتمّ طلبها من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية وفقاً لقراري رئيس مجلس إدارة الهيئة رقمَيْ 107 و108 لسنة 2021.
– مواصلة الالتزام بالمبادرات والأنشطة واللوائح ذات الصلة التي تدعو إليها الهيئة العامة للرقابة المالية ودعم وتعزيز تلك المبادرات.
– درس امكانية توريق الاخطار القابلة للتأمين Insurance – linked securities من خلال آلية سندات الخسائر الكارثية Catastrophe bonds وفقا لتوصيات الهيئة العامة للرقابة المالية.
نُشير الى أن هذا البيان الصادر عن الإتحاد المصري للتأمين تزامن مع انعقاد قمة شرم الشيخ بشأن المناخ COP 27 التي يشارك فيها الإتحاد المصري للتأمين وعَقَده عدداً من ورش العمل شارك فيها كبار شركات التأمين وإعادة التأمين العالمية واتحادا التأمين الفرنسي والمغربي، فضلا عن ورش عمل أثناء التداول بالطاقة والنقل.