محمد بن سلطان بن خليفة يرفع العلم في أبو ظبي الدولي للرياضات البحرية
الاستعدادات القائمة في دولة الإمارات العربية، إحتفاء باليوبيل الذهبي لقيام الإتحاد، آخذة في التصاعد مع قرب الموعد في 2 كانون الأول (دسمبر) 2022. ولا تقتصر هذه الاستعدادات على المقرّات والدوائر الرسمية، بل تطاول مختلف القطاعات الخاصة من اقتصادية وسياحية وصناعية وعقارية وإعلامية وغير ذلك، من دون أن ننسى الاستعدادات على المستوى الشعبي. فبعد البرنامج الذي أطلقه منتجع Jaresorts بهذه المناسبة وقد نشرناه على موقع المجلة قبل يومَيْن، ها هي مجموعة “دبي القابضة” تُعلن البدء بإحياء هذه المناسبة بخطوتَيْن إثنتَيْن: الأولى اطلاقها حملة ترويجية (أُنقرْ على الفيديو المُرفق لمشاهدته) والثانية رفع العلم الإماراتي في جميع مكاتبها ومعالمها وواجهاتها، مؤكّدة إلتزامها دعم عجلة التطوّر الإجتماعي والإقتصادي في الدولة ورسم معالم مستقبله.
فماذا في تفاصيل الخطوة الثانية، كما وردت إلينا من المجموعة.
في البيان المُرسل أن “دبي القابضة”، واحتفاء بيوم العلم الإماراتي ومرور خمسين عامًا على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، أطلقت حملة ترويجية وَجَّهتْ من خلالها رسائل إلى الإماراتيين وغير الإماراتيين تعبّر فيها عن الوحدة والتعاون بين جميع مَنْ يشعرون بالانتماء للدّولة ويعتبرون الإمارات بلدِهم الأول (أو الثاني). أطلق على الحملة عنوان ” لكم وللإمارات ولحياة أفضل” فسّرته “دبي القابضة“ بأنه التزام منها بمواصلة مساهمتها الاقتصادية والاجتماعية في مسيرة نجاح الدولة ودعم القيادة الرشيدة نحو استمرار التنمية والتطوير.
واستنادًا إلى البيان نفسه، فإن فكرة الحملة مستوحاة من تنوّع ثقافات سكان الإمارة وزوّارها الذين يتوافدون إليها من مختلف أنحاء العالم، فضلًا عن مواطنيها والمقيمين فيها الذين ساهموا في تطوّرها وفي ما وصلت إليه اليوم. وإلى ذلك، تعكس الحملة الطموحات التي حقّقتها دبي القابضة والتي عزّزَت من خلالها نموّ الإمارات وضمان حياة مميّزة لكل من يعيش فيها أو يزورها ويشاهد ازدهارها بأم العين، وهو ما يظهره فيديو أرفق مع البيان وبمقاسات مختلفة، وسيعرض الفيديو على جميع قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للمجموعة وفي جميع وِجهات ومجمّعات دبي القابضة في الإمارة على مدار الشهر.
بالمناسبة، قال خالد المالك، العضو المنتدب لدبي القابضة: “أطلقنا اليوم حملة وطنية تحتفي بعام الخمسين، تزامنًا مع يوم العَلَم الذي نراه عاليًا شامخًا ورمزًا لما حلمنا بأن نكون عليه. إنهاالمناسبة الأمثل بالنسبة إلينا لبدء احتفالاتنا باليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال رسائل خاصّة تركّز بشكلٍ محوري على الإنسان في الإمارات ونجاحاته، وتستعرض أيضًا فخرنا واعتزازنا بمساهمات دبي القابضة وتأثيرها الإيجابي الكبير في الدّولة القائمة على أسس المجموعة من الابتكار والتعاون والطموح من أجل حياةٍ أفضل“.
يُذكر أن دبي القابضة، التي تأسّست في العام 2004، تعمل في 13 دولة حول العالم، وتضمّ تحت مظلّتها أكثر من 20 ألف موظف. فهي تدير محفظة متنوّعة من الأصول بقيمة 130 مليار درهم، تساهم من خلالها في دعم مسيرة نمو اقتصاد إمارة دبي وتنوّعه ضمن 10 قطاعات مختلفة، بما في ذلك العقارات والضيافة والترفيه والإعلام وتكنولوجيا المعلومات والتصميم والتعليم والتجزئة والصناعة والخدمات اللوجستية والعلوم.
تتكوّن محفظة هذه المجموعة من أربع شركات رئيسية هي: “دبي القابضة للعقارات“، وهي إحدى أكبر الجهات المالكة للأراضي وأحد أبرز مُطوّري المشاريع المتكاملة الرئيسية في الإمارة. دبي القابضة لإدارة الأصول وتمتلك محفظة عالمية المستوى تضم عشرة مجمّعات تجارية وعشرين وجهة للبيع بالتجزئة وخمسة عشر تجمّعًا سكنيًا تساهم بمجملها في دعم الأنشطة التجارية والسياحية وتوفير تجارب معيشية غنية للقاطنين في الإمارة. وهناك أيضًا “دبي القابضة للضيافة“، التي تدير مشاريع ضيافة رائدة ومجموعة متنوّعة من المطاعم والمقاهي ذات المفاهيم المختلفة، إضافة إلى العلامات التجارية الفندقية الفاخرة بما فيها جميرا شركة الفنادق العالمية والعلامة التجارية الرائدة في مجال الضيافة التّابعة لدبي القابضة. أخيرًا هناك “دبي القابضة للترفيه“ التي تضمّ أبرز الوجهات السّياحية في الإمارة، بالإضافة إلى أهم مؤسّسات الإعلام ومناطق الترفيه، مثل عين دبي والقرية العالمية و”دبي باركس آند ريزورتس” و شبكة الإذاعة العربية و”روكسي سينما” وغيرها.