شعار الشهر العالمي لسرطان البروستات
سرطان البروستات يحتلّ المرتبة التاسعة على لائحة أنواع السرطانات التي تصيب الرّجال. كذلك هو في المرتبة الثامنة من حيث معدّلات الوفاة. وبما أنّ التوعية الصحيّة تبقى الأهم لتفادي هذا المرض الخبيث، وقد خُصّص له شهر تشرين الثاني (نوفمبر) للحديث عنه وإرشاد الناس وتوعيتهم إلى محاذيره وكيفيّة تفاديه وسوى ذلك، فإنّ شركة “غلوب مد” التي آلت على نفسها تنبيه الناس إلى المخاطر الصحيّة كافة، وطُرُق الوقاية والعلاج، وقد اعتُمِد هذا المنهج من سنوات، فقد خصّصت هذا المقال للحديث عن سرطان البروستات.
صحيح أنّ المعلومات المنشورة لا تكفي للاحاطة بالموضوع من جميع جوانبه، إلاّ أنّ ما وَرَد فيه يساعد الرجل على معرفة أمور كثيرة عن هذا الدّاء للتحرّك نحو الطبيب أو التريّث بانتظار ظهور علامات معيّنة يلقي هذا المقال الضوء عليها.
بداية، ماذا عن هذه الغدّة؟
إنّ غدة البروستات التي تُشبه في شكلها حبّة الجوز والمسؤولة عن إنتاج السائل المَنَوي، تقع أسفل المثانة مباشرة عند الرّجل وتحوط بالجزء العلوي من الأنبوب الذي يصرف البول من المثانة.
وإذا كان لكلّ داء عوامل خطرة، فإنّ ثلاثة من تلك العوامل تُنبه بالإصابة بسرطان البروستات، وهذا ما يجب الانتباه إليها، وفق ما أشارت إليه نشرة “غلوب مد”:
وإذا انتقلنا إلى علامات هذا السرطان، نجد أنّ لا أعراض له في العادة، ومع ذلك، يمكن أن تظهر في المراحل المتقدّمة للمرض، مثل:
– بطء أو ضعف تدفّق البول. وهذا العارض قد لا يعني أنّ الرّجل مُصاب بالسرطان وإنّما هو بحاجة إلى مراجعة الطبيب.
– دم في البول.
– الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل بعد التبوّل. وهذا العارض أيضًا يحتاج إلى مراجعة الطبيب للتأكّد.
من هنا، عليك استشارة الاختصاصي في حال كنت تشكو من أي علامات أو أعراض مستمرة. وإذا شِئْتَ أن تقلّل من خطر الإصابة بهذا الداء، فعليك بالتالي:
– المحافظة على وزن صحّي.
– ممارسة النشاطات البدنيّة.
– اتّباع نمط غذائي يشمل مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
– الحدّ من تناول اللحوم الحمر والمشروبات المحلاّة بالسكر والأطعمة المصنّعة.
هل من موعد محدّد للبدء في إجراء الفحوص للكشف عن سرطان البروستات؟
نعم، فالإرشادات العامّة توصي بالبدء بتقصّي العلامات بدءًا من عمر الخمسين، بل بإجراء الفحوص مع دخول الرّجل الأربعين من العمر، خاصّة إذا توافر عامل الوراثة.