لبيب نصر… فريقنا في العراق يعمل بالتنسيق مع مكاتبنا
“ليا” و”أسوريكس” باتا كيانًا واحدًا يُدار بفريق عمل متماسك على رأسه لبيب نصر، الرئيس التنفيذي. وتمثّلت هذه الوحدة، في الكيان وفي فريق العمل، بـــ “اللوغو” الجديد الذي ابتُكر وجسّد هذه الوحدة المتراصة والمُقفلة، مع شعار يتطلّع إلى المستقبل: “خلّينا نحكي عن بكرا”.
عن هذا الدمج بين الشركتَيْن وأبعاده وآفاقه ومراميه، كان هذا اللقاء مع الرئيس التنفيذي.. فإلى الأسئلة والأجوبة في الأسطر التالية..
س: الدمج (أو الاستحواذ) بين “ليا” و”أسوريكس”، انطلق عمليًا مع بداية 2022 بعد تحضيرات استغرقت حوالى السنة، وكان البارز في هذه الانطلاقة هو “اللوغو” الجديد الجميل والمعبّر واللافت للنظر الذي تمّ ابتكاره. وإلى هذا “اللوغو”، تابعنا في فيلم وثائقي، تحضيرات البرامج التأمينيّة المُرتقبة في بحر هذا العام. فماذا عن هذه التحضيرات أوّلاً، وتاليًا عن الانطلاقة الجديدة، وكيف سيتمّ التعاون بين الشركتَيْن اللتَيْن تتولّى إدراتهما التنفيذيّة؟
ج: كانت الإنطلاقة جديدة وقوية على مواقع التواصل الإجتماعي. بدأناها “باللوغو” المستحدث الذي يمثّل السلسلة المقفلة التي تمثّل مسار القوة والصلابة والتحالف العميق للكيانَيْن المدمجَيْن. لقد تمّ تنفيذه بمهارة لإظهار الوحدة من خلال ربط الأحرف الأخيرة والأولى من اسم كل شركة لتشكيل قَفْل يرمز في النهاية إلى الثقة والأمان والحماية.
ندعوكم إلى ترقّب صفحاتنا على مواقع التواصل الإجتماعي في الأشهر المقبلة، لإكتشاف كافة جوانب هويّة “ليا اسوريكس” مع تصميم جديد لتتعرّفوا، بصورة كاملة، إلى هويتها، مهمّاتها ورؤيتها.
بالنسبة للسؤال الموجّه: فليس من تعاون بين شركتَيْن أديرهما، إنمّا هناك تعاون بين فريق واحد متماسك يسعى إلى نجاح “ليا اسوريكس”، وتطوّر أعمالها وترسيخ وجودها على الأراضي اللبنانيّة. نحن فريق يعمل للتميّز والتقدّم وموكبة التكنولوجيا في القطاع التأميني العريق.
س: لا شكّ أنّ تعديلات عديدة طرأت على أسلوب العمل في الشركتَيْن المُدمجَتَيْن، وتاليًا على البرامج. هل لنا أن نعرف هذه التعديلات أو على الأقلّ بعضها؟
ج: بطبيعة الحال، طرأت تعديلات على أسلوب العمل، وهذا أمر لا بدّ منه، داخلياً، أوّلاً، بما يمثّله الدمج، إذ تمّ تحديث الهيكل الداخلي للشركة. وثانياً، لمواكبة التغييرات الدائمة في الوضعَيْن المالي والإجتماعي في لبنان خصوصًا لجهة تحصيل أقساط التأمين. وصبّت الفِرَق المشكّلة تركيزها على تقييم المنتجات الموجودة وإختيار الأفضل بينها وتعديلها لملاءمة حاجات المؤمّنين لدينا وحاجات عملائنا لخدمة الجميع بشكل أفضل، ولنبقى على مقربة منهم لترسيخ علاقتنا بهم كما يوضحه الشعار الجديد Tagline لــ “ليا اسوريكس”: “خلينا نحكي عن بكرا” Let’s talk about tomorrow .
س: المرجّح أن يكون البرنامج الاستشفائي هو الأكثر اهتمامًا من قبل الشركتَيْن، كما من زبائنهما. فكيف ستتعاطون مع هذا البرنامج الدقيق في هذا الظرف الصّعب الذي يمرّ بلبنان، وهل أعددتم صيَغًا لهذا البرنامج بحيث يمكن العميل أن يختار من بينها واحدة، تتوافق وإمكاناته المادية؟
ج: نظراً للتعديلات الدائمة من قبل القطاع الإستشفائي أصبح، دون شكّ، لبرنامج التأمين الطبّي أهميّة قصوى لدى المؤمّنين. ولأننا نعي هذه الأهمية، فقد أطلقنا صيغتَيْن من المنتج عينه تقدّمان التغطيات ذاتها، وبذلك تبرهن “ليا اسوريكس” تفهّمها لوضع زبائنها، إضافة إلى وعيها لحاجاتهم وترك حريّة الإختيار لهم، وفقًا للامكانيّات الماديّة لكلّ منهم. بدأنا أيضاً بيع المنتج بالدولار الأميركي (الفريش) لأنّ تحصيل فواتير المستشفيات هو بهذه العلمة، وكذلك إعادة تأمين محفظتنا التي تتمّ مع معيدين مصنّفين A في الخارج. مع ذلك نبقي أفاقنا مفتوحة لتحسين منتجاتنا بإستمرار.
س: 2021 كان عامًا صعبًا على شركات التأمين في لبنان وفي الخارج، ما دفع شركات لبنانيّة إلى التوسّع خارجًا، إمّا نحو قبرص أو مصر أو سواهما. كيف مرّ هذا العام على “ليا أسوركس”: هل ازداد النمو أم بقي على ما هو عليه وماذا عن الأرباح؟
ج: خلال العامَيْن الماضيَيْن، تلقّتْ جميع الشركات، على حدّ سواء، ضربة ثم أخرى. فبعدما شهدنا في 2020 مصاعب غير مسبوقة، تركّز الاهتمام في 2021 على التعامل مع الأضرار التي نتجت عن ذلك العام، والتي أضيفت إليها أضرار جديدة جرّاء الأوضاع المتقلّبة. إتبعنا إستراتجيّة هدفت إلى تقليل خسائرنا وإتخاذ خطوات مدروسة في وقت كنّا نسعى إلى عملية دمج ناجحة. وقد تمكّنت شركتا ليا واسوريكس معًا على المحافظة على أرباحهما، ونأمل الخير في السنة الحالية للكيان الجديد.
س: ماذا عن فرعكم في العراق، هل حقّق عائدات تُرضي الشركة وهل هناك مشروع للتوسّع في غير مكان داخل هذا البلد الذي ينمو اقتصاديًا بشكلٍ لافت؟
ج: لدينا فرع في “إربيل” هو يُبلي بلاء حسناً. ففريقنا في العراق يعمل بالتنسيق مع مكاتبنا في بيروت لخدمة زبائننا بالشكل الأفضل، ولهم دعمنا الكامل لتطوير الأعمال بإستمرار.
س: هل العمل منتظم داخل “ليا أسوريكس” والتنسيق على أتمّه بينهما، هل ستبقى الشركتان تعملان من مكتبَيْن منفصلَيْن، أم أنّ هناك سعيًا لاعتماد مبنى واحد؟
ج: كما أشرتُ آنفًا، فإنّ هيكلة وأسلوب العمل الداخلي يشكّلان بالنّسبة إلينا أهميّة عالية، بل هما من الخطوات الأولى التي إتخذناها عندما تبلّغنا الموافقة على الدمج. بعد ذلك أعدنا هيكلة فريقنا، وتوحيد طريقة العمل الذي هو عنصر مهمّ للمضي قدماً بخطوات صحيحة وفاعلة. ثمّ وحّدنا منتجاتنا التأمينية ونبدأ العمل من أجل توحيد موقعنا في خطوتنا التالية.