الملصق الإعلاني لمشاركة البنك الأردني الكويتي
أحد أكبر البنوك العاملة في عمّان، وهو البنك الأردني الكويتي، سيكون الشريك المصرفي لمؤتمر العقبة الدولي التاسع للتأمين الذي سيعقد في أيار (مايو) المقبل. ومن خلال هذه الشراكة الأولى من نوعها منذ انطلاق العقبة في العام 2008، سيقدّم البنك المذكور الذي يحظى بسمعة طيّبة، حزمة واسعة من الخدمات البنكية والمالية التي يحتاجها المشاركون في المؤتمر، خاصة في ما يتعلق بتحويل العملات وارسال واستقبال الحوالات أو تقديم ايّ استشارات مالية قد يحتاجها المشاركون من رجال الاعمال، خاصة من خارج الأردن.
ويأتي هذا التعديل التطويري في العقبة التاسع، في إطار سعي اللجنة التنظيمية إلى إدخال تحسينات وتطبيق أفكار ومقترحات جديدة على المؤتمر لإظهاره في حلّة جديدة وفريدة، شكلاً ومضموناً، وبطريقة مغايرة عن المؤتمرات الثمانية السابقة، وكان أول الغيث (من حيث الشكل طبعاً) تغيير الموقع واختيار واحة AYLA وفندق حياة ريجنسي. أما من حيث المضمون، فقد قررت اللجنة استحداث حزمة جديدة للشركاء والرعاة تحت مسمى (الشريك المصرفي) كون القطاعين التأميني والبنكي يشتركان في أمور عديدة، منها خضوعهما في الأردن لرقابة البنك المركزي، علماً أن المؤتمر في دورته التاسعة قد خصّص موضوع جائزة البحث العلمي للمؤتمر بدورتها الثالثة لمناقشة “التأمين المصرفي وأثره على الشمول التأميني والمالي”، نظراً لأن الخدمات التأمينية مكمّلة للخدمات المصرفية التي توفرها البنوك مثل القروض السكنية وقروض السيارات أو وثائق التأمين البحري على البضائع المموّلة بموجب الاعتمادات المستندية من البنوك، بالاضافة لاستقطاب عدد كبير وشريحة جديدة من القطاع البنكي، علاوة على القطاع التأميني والقطاعات الاقتصادية الاخرى.
إشارة إلى أن العقبة التاسع ينطلق، كما العادة، بالتعاون مع الإتحاد العام العربي للتأمين مساء الإثنين (15-5-2023) وفقاً لبرنامج المؤتمر المنشور على الموقع الإلكتروني www.aqbaconf.com والذي يتضمن كامل المعلومات المطلوبة، علماً أن التوقعات تُشير الى استقطاب المؤتمر عدداً كبيرا من المشاركين من داخل الأردن وخارجه.