السعال يهدأ بعد أقلّ من 48 ساعة
إعداد الصيدلي أنطوان مقبل
دواء جديد تحت “مجهر” الصيدلي أنطوان مقبل، ضمن سلسلة من الأدوية التي أضاء عليها في أعداد سابقة. ولهذا الدواء وإسمه Pectolis مزايا عدّة، لعلّ أهمها أنه من أصول نباتية لمعالجة السعال الجاف والمنتج للبلغم وإلتهاب الحَلْق، وسائر أعراض البرد والإنفلونزا. أما النباتات المستخدمة فثمانية أنواع من بينها الزعتر والصنوبر والتوت البري واليانسون وغيرها. وهو للكبار والصغار معاً، يؤخذ شراباً ولا بدّ طبعاً، قبل إستخدامه، من إستمزاج رأي الطبيب، ولو أنّ تركيبة Pectolis تقوم على النباتات.
فإلى تفاصيل أخرى في الأسطر التالية…
مرّت عمليات إنتاج الأدوية على مرّ التاريخ بمراحل عديدة تبعاً للعصور والأزمنة التي حصلت فيها هذه العمليات. ففي العصور القديمة، كان الأطباء يعالجون أجدادنا بما تيسّر لهم من مواد طبيعية مشتقّة من الأعشاب والأشجار وكلّ ما خلقه الله من ثروات نباتية أمدّ بها الطبيعة. ثم أتتْ، في ما بعد، مرحلة تطّور الطب، فأصبحت العلاجات، شيئاً فشيئاً، تعتمد مواد كيميائية من صناعة المختبرات العلمية بعد خضوعها لتجارب على أنواع من الحيوانات. لكن الحنين إلى ماضي الأعشاب بدأ يعود مع إتجاه مصانع الأدوية، هذه الأيام، إلى إنتاج أنواع من الأدوية من أصول نباتية، ولكن بإستعمالها أساليب تقنية حديثة في إستخراجها وفي طريقة استخدامها ، وقد أفردنا في “تأمين ومصارف” صفحات في أعداد سابقة للحديث عن هذه الأنواع من الأدوية.
موضوعنا اليوم يُلقي الضوء على دواء شرابي من أصول نباتية إسمه Pectolis، يعالج الأعراض التالية : السُعال الجاف، السعال المنتج للبلغم، إلتهاب الحَلْق وسائر أعراض البرد والإنفلونزا. ويقوم هذا الدواء بكلّ هذه الوظائف بفضل المحتويات النباتية التالية: Elderberry، Plantain، Sundew، Anise، Thyme، Marshmallow، Pine وPropolis.
البداية مع “Elderberry” الذي هو نوع من التوت البريّ يطلق عليه في العربية إسم “البلسان”. وهو يحتوي على الفيتامينَيْن C وA، البوتاسيوم، الكالسيوم، الحديد، وحمض الفوليك، بالإضافة إلى مواد أخرى. وكان المصريون القدامى قد إستعملوه على الجلد لمعالجة الجروح وتسريع إلتئامها. أما اليوم، فيستخدم في المقام الأول لمعالجة أمراض البرد والإنفلونزا لأنه يحارب الإلتهابات الجرثومية وغير الجرثومية وفي طليعتها الإلتهابات الناتجة عن فيروس الإنفلونزا، بالإضافة إلى كونه مضاداً للأكسدة. إلى ذلك، هو يعمل على التخفيف من أعراض الإنفلونزا والتقصير من مدتها عندما يتمّ تناول شراب Pectolis خلال 24 أو 48 ساعة من بداية هذه الأعراض، وإن كان غير فعّال بالنسبة للأشخاص الذين يعانون أمراضاً رئوية. وفي دراسة أجريت في العام 2004 شملت ستين شخصاً يعانون أعراض البرد، ظهر التحسّن خلال يومين إلى أربعة أيام عند الذين تناولوا البلسان، في حين استغرق الوصول إلى هذا التحسُّن حوالى ثمانية أيام عند الذين لم يتناولوه.
وهناك دراسة أخرى شملت 312 شخصاً أصيبوا بالإنفلونزا خلال رحلات جوية متفرِّقة ولكن متشابهة بظروفها. وقد أظهرت الدراسة أن الذين تناولوا البلسان كانت أعراضهم أقلّ قساوة ، كما كانت فترة معاناتهم أقل فترة من الذين لم يتناولوه.
المكِّون الثاني في المستحضر هو”Plantain”، وهو عشبة تحمل إسم “لسان الحمل”، وهي معروفة من قبل أطباء الأعشاب منذ قرون لعلاج السعال، كما الجروح والإلتهابات الجلدية.
أما كيف يعمل؟ أولاً يخلِّص الجسم من البلغم الذي هو أحد أسباب السعال، يحارب الإلتهابات، يقوّي المناعة بفضل فيتامينَيْ C وA، اللذين يحتويهما، بالإضافة إلى وَقْفه نزيف الدم والمساعدة على إلتئام الجروح. على أن أحد أبرز الدواعي التقليدية لإستعمال هذه العشبة هو المحافظة على صحة الرئتين بفضل ما تحتويه من صَمْغ يعمل على ترطيب الشُعَب الهوائية وخَلْق طبقة حماية تؤدي إلى التخفيف من التهّيج المسبّب للسعال الجاف.
وقد أكدت هذه الفوائد لجنة “The German comission E” وهي هيئة إستشارية علمية شكّلتها الحكومة الألمانية عام 1978 للنظر في جميع المنتجات النباتيّة التي تُستعمل في ألمانيا. كما أكّدت فعالية هذه العشبة في محاربة البكتيريا أيضاً. وعليه، رأى بعض الباحثين في بلغاريا أن هذه العشبة فعّالة في معالجة الإلتهاب المزمن للشُعَب الهوائية بفضل ما تحتويه من “ “Glycerine” و”Pectine” اللتين تتمتعان بمفعول مرطب ومهدىء يؤدي إلى إنتاج المزيد من المواد المخاطية ، تمهيداً للتخلّص من البلغم والوصول إلى انفراج في وضع المريض الصحي.
والآن إلى نبتة “Sundew” ولها إسم آخر أيضاً هو “Drosera”، وتعرف بالعربية بإسم “ورد الشمس”. تستخدم هذه النبتة لحلّ عدد من المشاكل التنفسية : إلتهاب الشُعَب والقصبات الهوائية، الربو، السعال الجاف، كما يستعان بها لعلاج قرحة المعدة. وطريقة عملها هي المساعدة في التخفيف من إحتقان الصدر بتسهيل ترقّق المواد المخاطية (البلغم)، تمهيداً لطردها، كما المساعدة في تخفيف التشنّج الرئوي الذي هو أحد أسباب الإحتقان.
وإلى مكوّن آخر هو “Anise” المعروف بإسم اليانسون الذي يتمتع بخصائص عدة: مضاد للأكسدة، مضاد للإلتهابات الجرثومية وغير الجرثومية، الأمر الذي يؤهّل هذا المكوّن ليكون فعالاً في معالجة أعراض البرد والأنفلونزا والتصدي لهما. يضاف إلى ذلك، محاربة القرحة المعوية ومن هنا لجوء البعض إلى تناول اليانسون عندما يشعرون بألم أو إنزعاج في الجهاز الهضمي. وإلى ما تقدّم ، فإنه يحافظ على مستويات طبيعية من السكر في الدم، كما يخفّف من الإكتئاب ومن أعراض سن اليأس عند المرأة.
وإلى المكوّن الخامس وهو الـ “Thyme”، أي الزعتر الذي إستعان به الرومان قديماً لعلاج الكآبة والذي نصح به أبوقراط، أبو الطب، لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي ووقف السعال الناشف وتقوية جهاز المناعة.
يحتوي الزعتر على عدد من الزيوت من أهمها Thymol، Carvacol وPhenol، كما على عدد من الفيتامينات (C)وA)) مثلاً والمعادن كالحديد والنحاس والمانغنيز، وكذلك على عدد من الألياف، وكلّ هذه المحتويات تلعب دوراً في مفاعيله الصحية، وهي التالية: تقوية المناعة، قَتْل البكتيريا والفيروسات والفطريات، محاربة الإلتهابات الجرثومية وغير الجرثومية، التخفيف من تشنُّج العضلات، بالإضافة إلى كونه مضاداً للأكسدة. من هنا تتدرّج فوائده: من وَقْف السعال واحتقان الحلق، هذا فيما يتعلق بدوره في المستحضر. إلا أن المفاعيل التي ذكرتها، بالإضافة إلى مفاعيل أخرى، تؤهله لأن يلعب أدوراً في مجالات أخرى أيضاً، على رغم أنها لا تدخل في إطار هذا المستحضر، إلا أنه من المفيد التطّرق إليها، ومنها، إلتهاب المفاصل، بعض الأوجاع في المعدة، الإسهال، تخفيض ضغط الدم والكوليستيرول، معدّل دقات القلب. وينسب إليه كذلك، ولو بطريقة مبالغ فيها، إمكانية تأخير تقدّم سرطان القولون. وفي مجال محاربة البكتيريا، فإن نقعه بمادة السيبرتو لعدة أيام ينتج عنه صبغة تستعمل في معالجة حب الشباب. ويشير بعض الباحثين في بريطانيا إلى أن هذه الصبغة بإمكانها محاربة وقتل بكتيريا إسمها “Propionibacterium ” التي تتسبّب بحب الشباب. كما أثبتت دراسة في بولندا أن أحد الزيوت الموجودة في الزعتر بإمكانه محاربة البكتيريا من نوع “Staphylococcus” و”Entercoccus”و”Escherichia Pseudomonas””. وفي دراسة أجريت عام 2010، ثُبّتَتْ قدرة الزعتر على تخفيف مقاومة البكتيريا لبعض المضادات الحيوية بما فيها “Penicillin”.
وكان باحثون في جامعة تورينو الإيطالية قد أعدوا دراسة تثبت فعالية الزيوت الموجودة في الزعتر في قَتْل الفطريات من نوع “Candida Ablicans”. وأخيراً وليس آخراً، فقد ثبت أن زيت “carvacol” الموجود في الزعتر يمارس تأثيراً على الخلايا العصبية في الدماغ، ما يؤدي إلى مفعول مشابه، إلى حد ما، لمادة السيروتونين في تحسين المزاج، وهو ما يفسّر إستعماله في العصور القديمة من قبل الرومان لمعالجة حالات الكآبة وهو ما ذكرته سابقاً.
وننتقل الآن إلى نبتة “Marshmallow” التي من مفاعيلها تهدئة السعال وتخفيف الآلام كونها مضادة للإلتهابات والجراثيم، إلى جانب صفات أخرى جعلت منها علاجاً لعدد من الحالات الصحية، ومنها إلتهاب الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي وأوجاع الحلق. ولأنها مضادة للإلتهابات ومخففة للآلام، فهي تستعمل لأوجاع القرحة المعوية وإلتهابات المجاري البولية، وحالة وجود الحصوات في المسالك البولية التي تتسبّب بآلام حادة في بعض الأحيان. إضافة إلى ذلك، فهي تستعمل خارجياً على الجلد لمعالجة الإلتهابات الجلدية والحروق والتشقّقات وبعض الجروح وتساعد في إلتئامها.
والآن إلى المكون السابع وهو الـ”Pine” أي الصنوبر. والمعلومات عن فائدته للجهاز التنفسي ليست جديدة، إذ طالما سمعنا الناس يتحدثون عن الفائدة من تنشّق هواء الصنوبر. وهو يستعمل لعلاج إلتهابات الجهاز التنفسي العُلوي والسفلي وانسداد الأنف، البحّة في الصوت، السعال، إرتفاع الحرارة وسائر الأعراض الناتجة عن البرودة. وبسبب مفعوله المضاد للإلتهابات، فهناك من يستعمل الزيت المستخرج من الصنوبر لإستعماله خارجياً في حالتين من الإلتهابات: أولاً الإلتهابات الجلدية كالأكزما وحبّ الشباب وبعض الحالات الإلتهابية الأخرى ، وثانياً إلتهابات المفاصل وأوجاع العضلات.
وأخيراً نأتي إلى المكون الثامن والأخير وهو الـ”Propolis” وقد تحدثنا عن هذه المادة في مقال سابق إلا أنه لا بأس من الإعادة مع زيادة في التفاصيل خاصة وأن ضيق المجال يومها لم يسمح لي بأن أعطي مادة الـ” “Propolisحقّها كاملاً، نظراً للدور الكبير الذي تلعبه في المجال الصحي. وكما قلت يومها، فإن هذه المادة التي تسمّى صمغ النحل، هي مادة حمضية لزجة تجمعها النحل من الأشجار وتنتجها كما تنتج العسل. استعملته شعوب قديمة من أشوريين ويونانيين لمعالجة بعض المشاكل الجلدية من جروح وتقرحات ودمل ملتهبة. وما زالت هذه المادة تستعمل لهذه الحالات حتى اليوم. وما يؤهل مادة البروبوليس للعب أدوار مهمة في صحة الإنسان هو كونها تتمتع بالخصائص التالية:
– مضادة للبكتيريا والفطريات وبعض الفيروسات، مضادة للأكسدة تقوي المناعة، تحارب الإلتهابات الجرثومية وغير الجرثومية، كما تحارب الحساسية عن طريق كبح جماح مادة الهيستامين. وهذه الخصائص هي وراء إدخالها في هذا المستحضر، لكون عددًا من أعراض الجهاز التنفسي من سعال وإلتهاب والجيوب الأنفية هي إما نتيجة الإلتهابات وإما نتيجة الحساسية. وقد بيّنتْ دراسات في المختبرات عن فعالية البروبوليس في محاربة فيروس الإنفلونزا وسائر فيروسات الجهاز التنفسي. إلا أن هذه الخصائص، بالإضافة إلى خصائص أخرى أيضاً، تؤهّل البروبوليس للعب أدوار صحية أخرى لا علاقة لها بهذا المجال. ومن ذلك أنّها تساعد في نمو الخلايا الجديدة في حالات الحروق والجروح والتشقّقات والهربس وغيرها. كما تملك خصائص ومفاعيل أخرى أيضاً منها تخفيض الغلوكوز وضغط الدم المرتفع، مما يساعد في أمراض السكري والضغط والشرايين. وتقوم مختبرات الأدوية بإدخال البروبوليس في مراهم وكريمات متعددة للإستعمال الخارجي (الجلد) كما تستخدم في صنع بخاخات للأنف والحلق وأيضاً في سوائل للغرغرة ومعجون للأسنان لمعالجة بعض أمراض اللثة وتسوّس الأسنان. وتتألف البروبوليس من أكثر من ثلاثمئة مكوّن بينها “Flavonoïds”، “Terpenoïds”، “Steroïds”، وأحماض أمينية (Amino-Acids) وغيرها. إلا أن المصادر العلمية تنسب أكثرية الفوائد إلى مواد الـ “ـ Flavonoïd”.
أنتقل الآن إلى بعض الدراسات التي تؤكد هذه الفوائد. فقد أظهرت دراسة على الفئران أن البروبوليس تستطيع تحفيز فاعلية بعض الخلايا على التنامي والتكاثر، كما زيادة إنتاج خلايا أخرى وكلّها خلايا تلعب دوراً في تقوية المناعة، كما تحفيز إنتاج المزيد من مواد الـ”cytokines” المسؤولة عن تنظيم هذه المناعة بشكل لا تصبح الأخيرة فيه خطراً على الصحة العامة. وفي هذا الإطار، تعمل البروبوليس على التخفيف من أعراض الحساسية إذ من المعروف أن الحساسية تحصل بعض الأحيان عندما تتخطى المناعة حدودها الطبيعية. وأشارت دراسة نشرت في مجلة “Oxidative medecine and cellular longevity” أن البروبوليس تحتوي على مواد فعّالة ضد الحساسية. كما أشارت دراسة أجريت عام 2015 على جرذان مصابين بالسكري أن البروبوليس تساعد على نمو الخلايا الجلدية التي يتأخر نموها بوجود هذه العلة. كما أشارت دراسة أخرى أجريت أيضاً عام 2015، إلى أن البروبوليس تساعد في تجنّب تكّون الكالسيوم فوسفات وهي المادة المسؤولة عن تسوّس الأسنان. وأثبتت دراسة صغيرة أخرى أجريت على البشر أن بإمكان البروبوليس تخفيض نسبة البكتيريا الموجودة في اللعاب عند أناس مصابين بإلتهاب اللثة.
وفي دراسات أجريت أيضاً على جرذان وفئران ظهرت فائدة البروبوليس كمضاد للإلتهابات غير الجرثومية في حالة إلتهاب المفاصل، عندما لمس الباحثون إنخفاضاً في التورّم أوالإنتفاخ الناتج عن إلتهاب المفاصل.
ويعتقد الباحثون المشرفون على هذه الدراسة أن آلية العمل في هذا المجال هي لتخفيف من نشاط الـ ”Prostagland” المسؤولة عن الإلتهابات. وأشار بحث نشر في مجلة “complementary therapies in medicine” أن البروبوليس فعالة في علاج الهربس حول الفم والهربس التناسلي. وقارنها الباحثون بدواء “Acyclovir” المعروف في معالجة الهربس البسيط على الشفة وهو ما يسمى بقرحة الزكام.
وفي دراسة أيضاً نشرتها مجلة “Journal Alternative and complementary medecine” أجريت مقارنة بين البروبوليس بشكل دهون جلدي مع مادة “Silver Sulfadiazin’ الشهيرة في علاج الحروق، تبين معها أن البربوليس تعادل هذه المادة من حيث الفعالية في الحروق من الدرجة الثانية، بالإضافة إلى فعاليتها كمضاد للإلتهابات. إلا أن الدراسة أثبتت تفوق “Silver Sulfadiazin” في حروق الدرجة الثالثة. وبما أن هناك عدة أنواع من البروبوليس تبعاً لبلد المنشأ، فقد أجمعت الأبحاث على أن أجود أنواع البروبوليس من حيث الفعالية إثنان هما: البروبوليس البرازيلي والبروبوليس الأوروبي.
كان هذا أبرز ما يمكن أن يُقال عن مكوّنات مستحضر “pectolis”، فماذا عن المستحضر نفسه؟
إن pectolis هو شراب مخصّص لعلاج السُعال الناشف والسُعال مع البلغم، كما لأوجاع الحلق وسائر الأعراض الناتجة عن البرودة. يستعمل للكبار والصغار على حد سواء وطريقة إستعماله هي كالتالي:
- للكبار بمعدل ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة يومياً.
- للأولاد من سبع سنوات إلى إثنتي عشرة سنة: ملعقتان إلى ثلاث ملاعق وسط يوميًا.
- للصغار من ثلاث إلى ست سنوات : ملعقتان إلى ثلاث ملاعق صغيرة يوميًا.
ويقول صانعوه أن بالإمكان إعطاؤه إلى المرأة الحامل والمرأة المرضعة، كما يمكن إعطاؤه لمن يعانون داء السكري. لكن لمزيد من الأمان وتلافياً لأية مخاطر، فمن المستحسن إستشارة الطبيب في هذه الحالات، وفي أية حالة أخرى.
ختاماً، نقول أن هذا المستحضر الذي يحتوي على نباتات ومواد طبيعية، ومع كل ما توحيه المواد الطبيعية من إطمئنان لدى الناس، إلا أننا نوصي بإستشارة الطبيب قبل إستعماله وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضاً وحالات صحية معينة. فما نورده في المقال من معلومات هو لغايات تثقيفية ولا يعطينا الحق بالحلول مكان الطبيب. لذا فإتخاذ تدابير الحيطة والحذر هو أفضل طريقة للحصول على النتائج المرجوة بأقل ما يمكن من الإنتكاسات.