سنة مرّت على انتهاء خدمات السيد عبد الخالق رؤوف خليل كأمين عام للاتحاد العربي للتأمين، وتسلُّم السيد شكيب أبو زيد بعد انتخابه سلفًا، مقاليد هذا الاتحاد لمتابعة ما تبقّى وأُنجز، وأيضًا لمواكبة المستجدات التأمينيّة وما يمكن القيام به لتعزيز موقع هذه المهنة في عالم الاقتصاد، وتحديدًا في الدول العربية كافة.
وإذا كان الأمين العام السابق لم يَغِبْ كثيرًا عن مسرح الحدث التأميني، لحضوره الدائم عبر المقالات التي كتبها والحوارات التي أجريت معه، إلاّ أن هذه الاطلالات تبقى خجولة إزاء تحرّكه الدائم والنشاط الذي عُرِف به سابقًا، حتّى أنّ البعض وصفه بـ “سندباد طائر” لأنّه كان دائم التواجد في الطائرة، متنقّلاً من بلد عربي إلى آخر لمتابعة الشؤون التأمينيّة وما يتّصل بالاتحاد العام العربي للتأمين.
وكان السيد عبد الخالق رؤوف خليل، وفي لقاءات سابقة معه، أسرّ إلينا أنه بصدد كتابة مذكراته وتسجيل أحداث تاريخيّة مهمّة روى لنا البعض منها، ما دفعنا يومها إلى تسجيل ما ذَكَرَ لنشره في هذه المجلة، ولكنّه اعتذر عن عدم القبول بانتظار أن تنضج الفكرة. وفي لقائنا الأخير معه، عبر الـ Online، تحدّث عن الكتاب وبقي متحفّظًا، خوفًا من إزعاج أصدقاء له.
في الأسطر التالية الأسئلة والأجوبة..
سألناه بداية: ماذا يعمل عبد الخالق رؤوف خليل حاليًا بعد 27 عاما من الخدمة في حقل التأمين، كان في خلالها كالسندباد الطائر متنقّلاً بين بلد وآخر؟ أجاب:
– بعدما ودّعتُ عملي في الإتحاد العام العربي للتأمين في 30/6/2020، قضيتُ مدّة من الزمن في القاهرة الحبيبة لإتمام أعمالٍ كنت قد أجلتها بسبب إنشغالي بمهمات نشاطي اليومي في الإتحاد. بعد ذلك، توجهتُ الى المملكة الأردنية الهاشمية لإعادة التواصل الأُسري مع عدد من الأقارب والأصدقاء المنتشرين بالعاصمة عمان ومن ثمّ لأتفرّغ الى ترميم وصيانة بيتي الذي أسكنه هناك. ومن عمّان الى البحرين حيث سكني الدائم وسكن عائلتي، وعند وصولي العاصمة، تفرغت للرياضة والمطالعة وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأخوة البحرينيين الذين أكنّ لهم كل مشاعر المحبة والإعتزاز والذين لقيتُ منهم كلّ الدعم والمودة منذ عودتي وإلى الأن، وأخصّ بالذكر التكريم المميّز الذي أعدّه لي القيّمون على سوق التأمين البحريني تقديرا منهم للجهد الذي بذلته في الإتحاد، والذي يُشبه التكريم الذي حظيتُ به في السوق المصري ممثّلاً بالاتحاد المصري للتأمين، وفي أسواق تأمينيّة أخرى، ولهؤلاء جميعًا أكرّر شكري وتقديري.
وبالإضافة الى ما أسلفت، اكبَبْتُ على كتابة مقالات عديدة نُشِرتْ في جريدة “أخبار الخليج” البحرينية وبعض الصحف المصرية، وكذلك في مجلات لبنانية.
وإذا كان الأمين العام السابق لم يَغِبْ كثيرًا عن مسرح الحدث التأميني، لحضوره الدائم عبر المقالات التي كتبها والحوارات التي أجريت معه، إلاّ أن هذه الاطلالات تبقى خجولة إزاء تحرّكه الدائم والنشاط الذي عُرِف به سابقًا، حتّى أنّ البعض وصفه بـ “سندباد طائر” لأنّه كان دائم التواجد في الطائرة، متنقّلاً من بلد عربي إلى آخر لمتابعة الشؤون التأمينيّة وما يتّصل بالاتحاد العام العربي للتأمين.
وكان السيد عبد الخالق رؤوف خليل، وفي لقاءات سابقة معه، أسرّ إلينا أنه بصدد كتابة مذكراته وتسجيل أحداث تاريخيّة مهمّة روى لنا البعض منها، ما دفعنا يومها إلى تسجيل ما ذَكَرَ لنشره في هذه المجلة، ولكنّه اعتذر عن عدم القبول بانتظار أن تنضج الفكرة. وفي لقائنا الأخير معه، عبر الـ Online، تحدّث عن الكتاب وبقي متحفّظًا، خوفًا من إزعاج أصدقاء له.
في الأسطر التالية الأسئلة والأجوبة..
سألناه بداية: ماذا يعمل عبد الخالق رؤوف خليل حاليًا بعد 27 عاما من الخدمة في حقل التأمين، كان في خلالها كالسندباد الطائر متنقّلاً بين بلد وآخر؟ أجاب:
– بعدما ودّعتُ عملي في الإتحاد العام العربي للتأمين في 30/6/2020، قضيتُ مدّة من الزمن في القاهرة الحبيبة لإتمام أعمالٍ كنت قد أجلتها بسبب إنشغالي بمهمات نشاطي اليومي في الإتحاد. بعد ذلك، توجهتُ الى المملكة الأردنية الهاشمية لإعادة التواصل الأُسري مع عدد من الأقارب والأصدقاء المنتشرين بالعاصمة عمان ومن ثمّ لأتفرّغ الى ترميم وصيانة بيتي الذي أسكنه هناك. ومن عمّان الى البحرين حيث سكني الدائم وسكن عائلتي، وعند وصولي العاصمة، تفرغت للرياضة والمطالعة وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأخوة البحرينيين الذين أكنّ لهم كل مشاعر المحبة والإعتزاز والذين لقيتُ منهم كلّ الدعم والمودة منذ عودتي وإلى الأن، وأخصّ بالذكر التكريم المميّز الذي أعدّه لي القيّمون على سوق التأمين البحريني تقديرا منهم للجهد الذي بذلته في الإتحاد، والذي يُشبه التكريم الذي حظيتُ به في السوق المصري ممثّلاً بالاتحاد المصري للتأمين، وفي أسواق تأمينيّة أخرى، ولهؤلاء جميعًا أكرّر شكري وتقديري.
وبالإضافة الى ما أسلفت، اكبَبْتُ على كتابة مقالات عديدة نُشِرتْ في جريدة “أخبار الخليج” البحرينية وبعض الصحف المصرية، وكذلك في مجلات لبنانية.
وفي ما يتعلق بالفترة التي ذكرتها في سؤالك عن خدماتي في حقل التأمين العربي والتي زادت على عقدين من الزمن كنت خلالها “كالسندباد الطائر اتنقل من بلد الى اخر”، كما ذكرت من باب التّشبيه المحبّب، فإنه كانت لتلك الجولات الأثر الأكبر في مسيرة الإتحاد العام العربي للتأمين طوال تلك الفترة الماضية والتي أثمرت ما يلي:
– تنمية موارد الامانة العامة، ما انعكس على حجم الودائع التي ارتفعت من 448 ألف دولار أميركي الى أكثر من خمسة ملايين. ويمثل هذا المبلغ أكثر من عشرة أضعاف ما كانت عليه.
– ارتفع عدد الشركات المنتسبة إلى الاتحاد من 192 الى 340 شركة تشكّل أعضاء في هذا الاتّحاد.
– اصدار نموذج موحّد على درجة عالية من الأمان، لوثيقة اتفاقية موحدة خاصة بسير السيارات عبر البلاد العربية، وهو ما عُرف بــ“البطاقة البرتقالية”.
– تفعيل انضمام بعض البلدان العربية الى منظومة اتفاقية البطاقة البرتقالية.
– تفعيل اعمال اللجان الفنية بالإتحاد ومتابعة توصياتها وإتخاذ القرارات المناسبة الخاصة بها.
– تنظيم عشرة مؤتمرات عامة خاصة بالإتحاد العام العربي للتأمين، إضافة الى العديد من الندوات التأمينية والملتقيات وقد بلغ عددها 62 ندوة.
– حَرِصَتْ الامانة العامة على نَشْر كل ما يستجدّ من تشريعات في الدول العربية بهدف تطويرها والتنسيق بينها للعمل على توحيدها.
– حرص الإتحاد على تعميق علاقات التعاون مع التجمّعات التأمينية العربية والإقليمية.
– توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع العديد من المنظمات والإتحادات العربية والإقليمية.
– اتساع توزيع مجلة “التأمين العربي” وحرص الكثير من رجال التأمين العرب على نشر أبحاثهم فيها.
س: بعد ما يقرب من سنة على مغادرتك الاتّحاد، هل تبيّن لك أن أصدقاء قد نسوك أو تناسوك؟
ج: لم تكن علاقتي بالأصدقاء في قطاع التأمين العربي مبنيةً على المصالح، بل كانت تتسم بالود والمحبة والمتابعة المستمرة، سواء عندما كنت مديرًا عامًا ورئيسًا لمجلس إدارة شركة التأمين العراقية لفترة أكثر من 16 سنة أو بعدما توليت الأمانة العامة لاكثر من عقدين من الزمن. لقد كنت أحمل للأصدقاء كل المحبة والتقدير ولقيتُ منهم، وبلا استثناء، كلّ الدعم والذي كان سببا لما وصل اليه الإتحاد العام العربي للتأمين، فلهم مني، مجدّدًا، كل الشكر والتقدير والإحترام.وضمن هذا الإطار، لا يسعني إلاّ أن أشكر الأخ العزيز صلاح المعراج المخضرم في شركة “أريج لإعادة التأمين” البحرينية الذي واكبني وشجّعني على نشر أكثر من عشرة مقالات في جريدة “أخبار الخليج” في البحرين، وعلى إجراء عدّة حوارات، بالإضافة الى رفد عدد من المجلات اللبنانية والصحف المصرية بكتابات ذات علاقة بالتأمين.
س: وباء كورونا عطل النشاط العربي بشكل عام ونشاط الإتحاد العام العربي للتامين؟ ماذا عندك تقوله في هذا المجال؟
ج: نعم هذا الوباء اللعين عطّل نشاط الإتحاد العام العربي للتأمين ولم يقتصر الأمر عليه وإنما عمّ جميع المنظمات والمؤسسات وكافة القطاعات السياحية وقطاع السفر وقطاع البنوك. ولا بدّ لهذا التعطيل من أن يترك أثرا كبيرا على القطاع، إلاّ أنّني واثق من ان الإتحاد قادر على تفعيل نشاطه خلال الفترة الآتية مع زوال الأسباب، وهو ما أتمنّاه. ذلك ان الندوات والمؤتمرات والأنشطة الأخرى التي كان يمارسها أصبحت مكبّلة بسبب ضوابط السفر، ما انعكس بشكل مباشر على أعماله، كما على أعمال الأسواق العربية المستجيبة لنشاط الإتحاد. وأملي ان تزول هذه الغمة لكي يعود الإتحاد بكل نشاطه وواجباته المعهودة، متمنّيًا للإتحاد وأمينه العام وكافة منتسبيه كل التوفيق في مساعيهم.
س: خلال الفترة السابقة من ممارسة مهمّاتك التأمينيّة، سجّلت أحداثًا حصلت معك وأخبرتني ذات يوم أنّك تنوي نشرها في كتاب. أين أصبح هذا المشروع؟
ج: ما تفضلت به في سؤالك عن أحداث حصلت معي خلال ممارسة مهماتي السابقة كمدير عام ورئيس مجلس إدارة شركة “التأمين العراقية” ومن ثمّ أمين عام للإتحاد العام العربي للتأمين، يصحّ فعلاً ان يدخل التاريخ، ولهذا ارتأيت ان أنشر البعض منها ضمن كتاب أروي فيه مذكراتي في الحقبتَيْن معًا، الحقبة الأولى التي أمضيتها في قطاع التأمين العراقي، والحقبة الثانية التي تولّيت فيها الأمانة العامة
وما يتّصل ذلك بقطاع التأمين العربي. وبعد التفكير وأخذ مشورة أصدقاء وصلت إلى قناعة أنّه يتوجّب عليّ أن أكون في منتهى الصراحة في الإضاءة على مواقف صدرت عن البعض خلال أدائي الخاص في عمل الاتحاد، وهو ما قد ينعكس سلبًا على علاقتي مع من لازمتهم في عملي، خاصة الفترة الثانية (بعد حقبة العراق)، لذلك ارتأيت التريّث قليلاً تجنّبًا لغضب من سأتحدّث عنهم، ولهذا أرجأت إصدار الكتاب لإشباع الموضوع درسًا إضافيًا، ولكن من دون أن أُسقِط الفكرة من رأسي.
– تنمية موارد الامانة العامة، ما انعكس على حجم الودائع التي ارتفعت من 448 ألف دولار أميركي الى أكثر من خمسة ملايين. ويمثل هذا المبلغ أكثر من عشرة أضعاف ما كانت عليه.
– ارتفع عدد الشركات المنتسبة إلى الاتحاد من 192 الى 340 شركة تشكّل أعضاء في هذا الاتّحاد.
– اصدار نموذج موحّد على درجة عالية من الأمان، لوثيقة اتفاقية موحدة خاصة بسير السيارات عبر البلاد العربية، وهو ما عُرف بــ“البطاقة البرتقالية”.
– تفعيل انضمام بعض البلدان العربية الى منظومة اتفاقية البطاقة البرتقالية.
– تفعيل اعمال اللجان الفنية بالإتحاد ومتابعة توصياتها وإتخاذ القرارات المناسبة الخاصة بها.
– تنظيم عشرة مؤتمرات عامة خاصة بالإتحاد العام العربي للتأمين، إضافة الى العديد من الندوات التأمينية والملتقيات وقد بلغ عددها 62 ندوة.
– حَرِصَتْ الامانة العامة على نَشْر كل ما يستجدّ من تشريعات في الدول العربية بهدف تطويرها والتنسيق بينها للعمل على توحيدها.
– حرص الإتحاد على تعميق علاقات التعاون مع التجمّعات التأمينية العربية والإقليمية.
– توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع العديد من المنظمات والإتحادات العربية والإقليمية.
– اتساع توزيع مجلة “التأمين العربي” وحرص الكثير من رجال التأمين العرب على نشر أبحاثهم فيها.
س: بعد ما يقرب من سنة على مغادرتك الاتّحاد، هل تبيّن لك أن أصدقاء قد نسوك أو تناسوك؟
ج: لم تكن علاقتي بالأصدقاء في قطاع التأمين العربي مبنيةً على المصالح، بل كانت تتسم بالود والمحبة والمتابعة المستمرة، سواء عندما كنت مديرًا عامًا ورئيسًا لمجلس إدارة شركة التأمين العراقية لفترة أكثر من 16 سنة أو بعدما توليت الأمانة العامة لاكثر من عقدين من الزمن. لقد كنت أحمل للأصدقاء كل المحبة والتقدير ولقيتُ منهم، وبلا استثناء، كلّ الدعم والذي كان سببا لما وصل اليه الإتحاد العام العربي للتأمين، فلهم مني، مجدّدًا، كل الشكر والتقدير والإحترام.وضمن هذا الإطار، لا يسعني إلاّ أن أشكر الأخ العزيز صلاح المعراج المخضرم في شركة “أريج لإعادة التأمين” البحرينية الذي واكبني وشجّعني على نشر أكثر من عشرة مقالات في جريدة “أخبار الخليج” في البحرين، وعلى إجراء عدّة حوارات، بالإضافة الى رفد عدد من المجلات اللبنانية والصحف المصرية بكتابات ذات علاقة بالتأمين.
س: وباء كورونا عطل النشاط العربي بشكل عام ونشاط الإتحاد العام العربي للتامين؟ ماذا عندك تقوله في هذا المجال؟
ج: نعم هذا الوباء اللعين عطّل نشاط الإتحاد العام العربي للتأمين ولم يقتصر الأمر عليه وإنما عمّ جميع المنظمات والمؤسسات وكافة القطاعات السياحية وقطاع السفر وقطاع البنوك. ولا بدّ لهذا التعطيل من أن يترك أثرا كبيرا على القطاع، إلاّ أنّني واثق من ان الإتحاد قادر على تفعيل نشاطه خلال الفترة الآتية مع زوال الأسباب، وهو ما أتمنّاه. ذلك ان الندوات والمؤتمرات والأنشطة الأخرى التي كان يمارسها أصبحت مكبّلة بسبب ضوابط السفر، ما انعكس بشكل مباشر على أعماله، كما على أعمال الأسواق العربية المستجيبة لنشاط الإتحاد. وأملي ان تزول هذه الغمة لكي يعود الإتحاد بكل نشاطه وواجباته المعهودة، متمنّيًا للإتحاد وأمينه العام وكافة منتسبيه كل التوفيق في مساعيهم.
س: خلال الفترة السابقة من ممارسة مهمّاتك التأمينيّة، سجّلت أحداثًا حصلت معك وأخبرتني ذات يوم أنّك تنوي نشرها في كتاب. أين أصبح هذا المشروع؟
ج: ما تفضلت به في سؤالك عن أحداث حصلت معي خلال ممارسة مهماتي السابقة كمدير عام ورئيس مجلس إدارة شركة “التأمين العراقية” ومن ثمّ أمين عام للإتحاد العام العربي للتأمين، يصحّ فعلاً ان يدخل التاريخ، ولهذا ارتأيت ان أنشر البعض منها ضمن كتاب أروي فيه مذكراتي في الحقبتَيْن معًا، الحقبة الأولى التي أمضيتها في قطاع التأمين العراقي، والحقبة الثانية التي تولّيت فيها الأمانة العامة
وما يتّصل ذلك بقطاع التأمين العربي. وبعد التفكير وأخذ مشورة أصدقاء وصلت إلى قناعة أنّه يتوجّب عليّ أن أكون في منتهى الصراحة في الإضاءة على مواقف صدرت عن البعض خلال أدائي الخاص في عمل الاتحاد، وهو ما قد ينعكس سلبًا على علاقتي مع من لازمتهم في عملي، خاصة الفترة الثانية (بعد حقبة العراق)، لذلك ارتأيت التريّث قليلاً تجنّبًا لغضب من سأتحدّث عنهم، ولهذا أرجأت إصدار الكتاب لإشباع الموضوع درسًا إضافيًا، ولكن من دون أن أُسقِط الفكرة من رأسي.