مبنى الملك سعود الطبية
في تقرير طبي إرشادي صدر عن مدينة الملك سعود الطبية، أن “جفاف الفم حالة لا تفرز فيها الغدد اللعابية ما يكفي من اللُّعاب لإبقاء الفم رطبًا، وعندها يدث هذا الجفاف الذي يحصل غالباً للمسنين أو يكون نتيجة للآثار الجانبية لبعض الأدوية، أو بسبب العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، أو أمراض المناعة الذاتية، أو عدم انتظام مستوى السكر في الدم، فضلاً عن الالتهابات أو التغيرات الهرمونية. وقد يحدث جفاف الفم أحيانًا بسبب حالة مرضية في الغدد اللعابية”.
الى ذلك، أوضح استشاري ومدير مستشفى الأسنان بالمدينة الطبية المذكورة د.فالح الهجهوج أن “شدة أعراض جفاف الفم تتراوح من انزعاج خفيف إلى مرض يؤثر في صحة المريض وجودة حياته فانخفاض تدفق اللعاب يمكن أن يُسبب صعوبة في التذوّق والمضغ والبلع، وكذلك التحدث، وقد يزيد خطر الإصابة بتسوّس الأسنان وحساسيتها والتهابات الفم”، مشيراً الى أن “أهداف علاج جفاف الفم تشمل تحديد السبب المحتمل، وتخفيف الانزعاج، بالإضافة إلى منع المضاعفات مثل تسوس الأسنان والتهابات اللثة”. تابع قائلاً: “يمكن تخفيف الجفاف عن طريق استخدام بدائل اللعاب المرطبة للفم، وكذلك مضغ العلكة الخالية من السكر، وشرب الماء. كما تساعد التوصيات الأخرى الخاصة بصحة الفم مثل تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لمنع أو تخفيف أعراض الجفاف”.