مشروع قيد الإنشاء
لأنّ الهدف دَفْع عجلة الإنشاءات وتغيير المشهد العمراني في إمارة الشارقة، فقد موّل مصرف عجمان الاسلامي مشروعَيْن للمطوّر العقاري “أراد” بقيمة 152 مليون درهم، الأوّل لتشييد مجمّع الفيلاّت بقيمة 37 مليونًا، والثاني 115 مليونًا لبناء المرحلة الثانية والأخيرة من مدرسة SABIS الدوليّة. وستدفع هذه الاتّفاقيّة عجلة الانشاءات في “مجتمع الجادة المتكامل” الذي يُعدّ أحدث المشاريع العقاريّة المتكاملة والمتلاصقة من فيلاّت فاخرة ومنازل وشقق، فضلاً عن مرافق تجاريّة وأخرى للضيافة والمطاعم والمقاهي على مقربة من الوحدات السكنيّة.
الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان محمد أميري صرّح بهذه المناسبة: “يسعدنا أن نقدّم دعمنا لشركة “أرادَ”، والتي تعدّ واحدة من أهمّ شركات التطوير العقاري في المنطقة ومن أكثرها تقدًماً وتطوّراً، إذ أنها تركّز في نطاق أعمالها على إنشاء مجتمعات سكنية عصرية ومتكاملة. وانطلاقاً من الأهمية الكبيرة التي تشكّلها عمليّة الحصول على التمويل لضمان سير عملية التطوير والنمو في كافة المجالات، فإن سياستنا في مصرف عجمان تهدف إلى دعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تسهيل أعمال الشركات بجميع فئاتها وأحجامها والتركيز على استقطابها للقيام بأعمال تجارية في الدولة. ولا شكّ في أن تسهيلات التمويل تشكّل جانباً أساسياً من سبل هذا الدعم”. أضاف: “ومن خلال اتباعنا نهجًا قويًا وملتزمًا بالتنمية، فإننا حريصون على أن نكون جزءاً فاعلاً في عملية التطوير الاستراتيجي لدولة الإمارات في جميع القطاعات من خلال ضمان حصول الشركات على الدعم المالي الذي تحتاجه. وتهدف حلول التمويل الديناميكية لدينا إلى توجيه الشركات لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل من خلال تعزيز قدرتها المالية وإتاحة فرصٍ جديدة أمامها، الأمر الذي من شأنه تحفيز نمو الاقتصاد المحلي”.
الاتفاقية الجديدة بين مصرف عجمان و”أرادَ”، ووفق المعلومات المتداولة، ستدفع بعجلة الإنشاءات في مجتمع الجادة المتكامل، مشروع أرادَ الثاني والذي سيساهم عند اكتماله، بتغيير المشهد العمراني في إمارة الشارقة، إذ يضمّ بين جنباته باقة واسعة من المرافق السكنية والترفيهية والتجارية والفندقية والتعليمية على مساحة تزيد عن 24 مليون قدم مربع في منطقة “مويلح” بقلب المدينة. وسيتمّ استخدام مبلغ التمويل بشكل أساسي لإتمام الأعمال الإنشائية بمدرسة SABIS الدوليّة – الجادة، وبطاقة استيعابية إجمالية تبلغ 4 آلاف طالب وطالبة، إذ ستصبح أحد أكبر المدارس في الشارقة عند افتتاح مرحلتها الأخيرة، استعداداً للعام الأكاديمي الجديد في شهر آب (أغسطس) 2022.
أمّا الرئيس التنفيذي لشركة “أرادَ” أحمد الخشيبي، فصرّح بدوره قائلاً: “إنّ سجلّنا المميّز من حيث المبيعات وعمليات التسليم، أتاح لنا بناء علاقات قوية ومستدامة مع عدد من الشركاء البارزين في قطاع التمويل. نحن مسرورون بشراكتنا مع مصرف عجمان، هذه الشراكة التي سنتمكّن من خلالها تسليم باقة استثنائية من الفلَل العصرية ضمن مجتمع متكامل ومدرسة ذات مستوى عالمي ستمثّل بدورها إضافة قيّمة إلى المؤسسات التعليمية المرموقة في إمارة الشارقة”.
جديرٌ بالذكر أن شركة “أرادَ” للتطوير العقاري تأسّست في العام 2017، نتيجة تعاون مثمر بين الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجموعة بسمة، وبين الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، مؤسّس ورئيس مجموعة KBW Holdings للاستثمارات. وتمّ تأسيسها لرفد السوق العقاريّة الإماراتيّة بمشاريع راقية وفق أعلى المشاريع العقاريّة. ومنذ ذلك الحين، أطلقت “أراد” ثلاثة مجمّعات متكاملة في الشارقة، بدءاً بمشروعها الأول وهو “مساكن نَسمَة”، الذي أصبح الوجهة الأسرع مبيعاً في الإمارة بعد بيع المرحلة الأولى منه خلال أقل من شهر واحد. وقد تمّ حتى الآن، تسليم أول خمس مراحل من أصل المراحل الستّ للمشروع. وفي كانون الثاني (يناير) 2021، أطلقت مشروعها الثالث، “مَسار” الذي يضم 4 آلاف فيلاّ ومنزل ريفي فاخر ضمن مخطط رئيسي مبتكر تمّ تصميمه بعناية فائقة في ربوع الطبيعة الخضراء. وقد ساهم منذ إطلاقه، بوضع معايير جديدة لأساليب الحياة العصرية على مستوى دولة الإمارات.
في ما يتعلّق بمصرف عجمان الإسلامي، فهو يسعى إلى توفير مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية العالية الجودة والمتوافقة مع أحكام الشريعة، للعملاء من الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية على مستوى الدولة. كما يحرص على تعيين أفضل الموظفين وتطبيق أحدث التقنيات التي من شأنها أن تضمن للعملاء تجربة مصرفية مميزة مع إعادة إحياء تلك اللمسة الإنسانية التي فقدت في عصر الخدمات المصرفية الحديث. يتّخذ مصرف عجمان من إمارة عجمان مقراً له، ويحظى بدعم قوي من حكومتها، حيث يعتبر ركيزة أساسية في استراتيجية التنمية الاقتصادية للإمارة. ويواصل المصرف جهوده الحثيثة لكي يصبح مؤسسةً مصرفيةً إسلاميةً مستدامة بكل معنى الكلمة، مع التأكيد على ضرورة تحقيق التوازن الأمثل في العناية بالمجتمع والموظفين، سعياً إلى توفير قيمة حقيقة وعالية للمساهمين والعملاء على حدٍ سواء.