من الأنشطة المرتقبة … الرسم بالحناء
تحتفل الإمارات العربية الإثنين 2 كانون الأول (ديسمبر) باليوم الوطني الخمسين. وبهذه المناسبة، بدأت التحضيرات والاستعدادات لإحياء هذا اليوم على الصعيدَيْن الرسمي والشعبي. وعندما نقول “الشعبي” فإنّنا نقصد بها أيضًا ما تُحضّر له المنتجعات والمقرّات السياحية وغيرها.
محمد سيف السويدي
أول من بادر إلى إطلاق صافرة الاحتفالات هو منتجع Jaresorts الذي أعلن برنامجًا لهذا اليوم الوطني، وممّا تضمّنه: إحتفال مسائي تشارك فيه فعاليات وتتخلّله أنشطة متعدّدة منها الألعاب النارية وسواها، فضلاً عن مأكولات تقليدية بإمكان الضيوف تذوّقها، وهي من الإمارات السبع وبأيادٍ إماراتيات، ومن ذلك: محلى زايد من الفجيرة، واللقيمات من دبي، والخمير من أبوظبي، والمرقوق من رأس الخيمة، والخنفروش من الشارقة، والرقاق من عجمان، والبياح المشوي من أم القيوين. كذلك سيشهد هذا الحدث عرضًا مذهلًا من الترفيه المباشر الذي يتضمّن عروضًا موسيقية تقليدية ورسمًا بالحناء. ومع غروب الشمس، سيستمتع الضيوف بعشاء عربي يضم أطباقًا شهية مثل الشاورما والمناقيش والأوزي، بالإضافة إلى القهوة العربية والتمر اللذيذ. وبالنسبة للأطفال فسيستمتعون بلعبة قلعة القفز، والرسم على الوجوه، وتزيين العلم،بالإضافة إلى الحرف اليدوية الخاصة بـ MyDubai، وتختتم الأمسية بعرض مذهل للألعاب النارية احتفالاً بهذا الحدث.
… والموسيقى الدُبويّة
عقاب يستريح على يد مواطن
بهذه المناسبة الوطنية، علّق مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي قائلاً: “إن الاحتفال بيوم العلم يجسّد أسمى معاني الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن والقيادة الرشيدة، وهي مناسبة وطنيّة غالية تتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم”.أضاف: “إننا نفخر بالإنجازات التي حقّقتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الخمسين الماضية، والتي كانت نتاج ما غرسه الآباء المؤسسون، وما استكملته مسيرة التنمية والنهضة الشاملة (…)”. تابع: “إن مشاعر الفخر والاعتزاز تتجلّى لانتمائنا إلى هذا الوطن الغالي، ونتطلّع بطموحٍ وإرادة عالية للسنوات الخمسين المقبلة، لتحقيق المزيد من النجاحات لتبقى الإمارات دولةشامخة بعزيمة أبنائها. وسنواصل الخُطى في التقدّم والبناء وصناعة مستقبل أكثر إشراقًا، ونجدّد العهد والولاء لوطننا ولقيادتنا الرشيدة، ونسأل الله أن يديم على الدولة نعمة الأمن والأمان، وأن يبقى علم الإمارات عاليًا خفّاقًا بطموحات تعانق عنان السماء”.
المنتجع
