سياح أجانب يتدفقون إلى دولة الإمارات
إبتداءً من 1/1/2022، يبدأ في دولة الإمارات سريان تطبيق نظام العمل الأسبوعي الجديد، على أن يكون يوم الأحد 2/1/2022 إجازة رسمية.
فما هي الأسباب التي حَدَث بهذه الدولة الخليجية إلى اتخاذ هذا القرار؟
في النشرة الصادرة عن المكتب الإعلامي للحكومة الإماراتية،وردت التوضيحات كافة بشأن هذا القرار، وبصيغة سؤال وجواب. ونظرًا إلى أهمية هذه الخطوة غير المسبوقة في منطقة الخليج، فإننا ننشر قائمة الأسئلة والأجوبة من باب اطلاع القرّاء ووضعهم في صورة ما تقرّر، باعتبار أن دولة الإمارات هي اليوم مقصد العدد الأكبر من الزوار، سواء للأعمال أو السياحية أو الإقامة. فضلًا عن أن إعدادًا كبيرة من اللبنانيين موجودون في دبي أو في العاصمة أبوظبي، وثمة من يعدّ العدّة للسفر إليهما مع إنتهاء عودة الأمور إلى سابق عهدها بين لبنان ودول الخليج.
س: فماذا أولاً عن النظام الجديد للعمل الأسبوعي في دولة الإمارات؟
جوابًا عن هذا السؤال، ورد في المنشور التوضيحي، أن أيام العمل في الدولة، إبتداءً من 2022 ستكون أربعة أيام ونصف، من يوم الإثنين إلى الخميس، ونصف يوم الجمعة، وبذلك تكون العطلة الأسبوعية يَومَيْ السبت والأحد.
س: ولكن ما هي مواعيد العمل الرسمي المعتمدة ضمن القرار الجديد؟
س: فما الأثر المتوقّع من تطبيق قرار نظام العمل الجديد؟
ج: بحسب الكتيّب الذي نشره المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، فإن هذه الخطوة تحقّق التالي:
س: وثمة سؤال مهم: هل هناك مرونة للجهات الاتحادية في تطبيق نظام العمل الجديد؟
ج: نعم، يمكن الجهات الاتحادية تطبيق ساعات الدوام المرنة ونظام العمل عن بُعد يوم الجمعة، على أن تقرّ الجهات آليات التنفيذ، وبما تقتضيه مصلحة سير العمل في هذه الجهات.
س: هل يشمل القرار طَلبة المدارس؟ وما هي أوقات الدوام الرسمي المعتمدة فيها؟
ج: نعم، يشمل القرار المدارَسَ، وستقوم وزراة التربية والتعليم،بالتنسيق والإعلان عن ساعات الدوام الرسمي.
س: وما الانعكاسات الإيجابية للقرار وتمديد الإجازة الأسبوعية على الحياة الشخصية والعملية للموظفين؟
ج: إن لزيادة العطلة الأسبوعية إلى يومَيْن ونصف اليوم، إنعكاسًا إيجابيًّا على الصحة النفسية للأفراد وتعزيز أواصر العلاقات الأُسرية والمجتمعية عبر توفير وقت نوعي لممارسة النشاطات الثقافية والترفيهية العائلية في العطلة، فضلاً عن أن النظام الجديد يمكّن الأفراد من مختلف الفئات من القيام بأنشطة كانوا لا يستطيعون القيام بها سابقًا، خاصةً مع تمديد عطلة نهاية الأسبوع، حيث يمكن الموظفين استكمال دراساتهم العليا أو المشاركة في دوارت تدريبية، أو البدء بمشروع خاص، أو حتى السفر لوجهات مختلفة.
س: هل دولة الإمارات هي أول دولة عربية أو إسلامية تقرّ تعديل في نظام العمل الأسبوعي ليكون الجمعة يومًا وسميًا للعمل؟
ج: من المعروف أن غالبية دول العالم تعتمد يومَيْ السبت والأحد عطلة أسبوعية، ومن بينها العديد من الدول العربية والإسلامية، مثل المغرب وتركيا وماليزيا وإندونيسيا وغيرها.
س: … ومن هي الجهة المسؤولة عن تفاصيل وإرشادات نظام العمل الجديد؟
ج: الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية @FAHR_UAE.
س: ماذا عن بقية الإجازات المعتمدة في 2022، والتي تصادف يوم الجمعة أو تمّ ترحيلها ليوم الخميس؟
ج: سيتمّ النظر في مواعيد الإجازات المعتمدة في 2022 واعتمادها بناءً على القرار الجديد.
س: وهل يتعارض وقت العمل مع فريضة وصلاة الجمعة؟
ج: لا يوجد تعارض، حيث تمّ، بناءً على القرار، توحيد موعد إقامة خطبة وصلاة الجمعة، لتكون بعد الساعة 1:15 ظهرًا على مستوى الدولة طوال العام.
س: هل العمل يوم الجمعة يتعارض مع الشرع والنصوص الدينية، خاصةً أنه اليوم الذي تُقام فيه صلاة الجمعة؟
ج: لا توجد نصوص شرعية تحدِّد يومًا معيّنًا للإجازة، بدليل قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون”. كما أن وقت الدوام الرسمي يوم الجمعة ينتهي قبل أداء صلاة الجمعة، ولا يتعارض معها.
س: هل هذه أول مرة يتمّ فيها تعديل نظام العمل الأسبوعي في دولة الإمارات؟
ج: لا، لقد تمّ تعديل عطلة نهاية الأسبوع في دولة الإمارات عدة مرات: