د. كلوب في المركز يتحدث عبر تطبيق زوم مع مسؤولي المراكز الحدودية
في أول يوم عمل له بعد تسلّمه ادارة الإتحاد الأردني لشركات التأمين، خلفاً للمدير السابق ماهر الحسين الذي تفرّغ للمحاماة في مكتب العائلة، زار الخلف د. مؤيد الكلوب مكتب حدود العمري، وهو فرع من أصل 33 مقراً حدودياً للتأمين الموحّد في الأردن، وذلك للوقوف على التجهيزات المتزامنة مع بدء استقبال موسم الاصطياف الذي يشهد عادة توافد عدد كبير من الدول.
اتسّمت الزيارة بلقاءات عدة، أولها اجتماع مع السـيـد انــس النـسور، مديـر دائـرة ضبط الجـودة، ود. محـمد العمــايـرة، شارك فيه مســؤولو المراكز الحدودية عبـر تطبيـق “زووم” وهــــم الســادة: كـرم النوايسـة مديـر دائرة الموارد البشرية، قيس الطراونـة مركـز حـدود العمـري، محمـد العوامله، معاويـه المعايطه محطة الركاب، اسامه القواسمي وادي عربه، عون العوامله، عيسى الرضـوان، محمد فريحات، وصفي الزعبي، وسام الطراونه، خالد الغزاوي، سعود المجالي، ايمن الكريمين وزياد بليلات.
لقد هدف د. كلوب من هذه الزيارة، الوقوف على التجهيزات والتحضيرات التي اتخذت للبدء باستقبال موسم الاصطياف الذي يتسم بكثرة المراجعين، مقارنة بالمعدل اليومي او الموسمي خصوصاً لجهة الإستفسار عن وثائق التأمين الالزامي وملاحقها. كما أن هذه الزيارة جاءت للتأكّد من توافر الكوادر البشرية والجوانب الفنية والإدارية في مكتب العمري، وذلك لضمان حسن سير العمل وسرعة الاجراءات في هذا الفرع بهدف تسهيل الأمور على المواطنين والزائرين، تزامناً مع اجازة عيد الأضحى المبارك، خصوصاً لناحية الحصول على وثيقة التأمين الإلزامي بسهولة ويسر وسرعة.
وخلال الاجتماع، نقل د. مؤيد الكلوب تحيات رئيس مجلس إدارة الاتحاد المهندس ماجد سميرات والســـادة اعضـــاء مجلس الإدارة، لموظفي مكاتب التأمين الإلزامي والمراكز الحدودية، وحِرصْ المجلــس على الاهتمام بشؤون موظفي المراكز الحدودية وكافة مراكز التأمين الالزامي، بالنظر الى أهمية هذه المكاتب التي هي، بحسب قانوني السير والتأمين، أحد المتطلبات الرئيسية لإجراءات الدخول مثله مثل الجمارك والدوائر الامنية الاخرى التي تتواجد عادة في المعابر الحدودية .
يُذكر أن الاتحاد الاردني لشركات التأمين من الكيانات الاقتصادية المهمة في الأردن، جرّاء الدور الكبير الذي يقوم به لناحية ادارته أعمال المكتب الموحد عن طريق المكاتب التي أنشأها والمنتشرة في كافة مراكز الترخيص للمركبات في المحافظات والمراكز الحدودية للأردن، بالإضافة الى القيام بالمهام المنصوص عليها في اتفاقية بطاقة التأمين الموحد عن سير السيارات عبر البلاد العربية (البطاقة البرتقالية) التي وُقّعت عام 1975. الى ذلك، أعرب في نهاية جولته عن خالص امنياته للمغتربين وضيوف الأردن بقضاء إجازة سعيدة بين أهلهم وأحبائهم في بلد الأمن والأمان والاستمتاع بما توفره المملكة من خدمات سياحية بينها زيارة الأماكن الاثرية.