زهير العطعوط
في حديثٍ سابق أجرته “تأمين ومصارف” مع رئيس مجلس إدارة APEX السيد زهير العطعوط، وكان الموضوع الرئيسي، يومذاك، يتعلّق بجائحة كورونا وتداعياتها على قطاع التأمين، أسرّ إلينا في نهاية ذلك الحديث، أن APEX التي كانت ولا تزال إلى جانب زبائنها، ستظلّ تعمل على تقديم أـفضل الخدمات خصوصًا في مجالَي التدريب والتطوير وعبر الوسائل الالكترونية في فترة الحجر الصحّي، إذا حصل. لم يكتفِ السيد زهير العطعوط بذلك، بل تناول في حديثه وجود شركته في المنطقة وفي افريقيا. وعن هذا الوجود قال: “على رغم الظروف الصعبة، فقد حقّقنا أرباحًا خصوصًا في مصر ما يؤكّد مدى الثقة بـ APEX بالرغم من الضجيج الذي حصل أخيرًا”. أضاف: “في ما خصّ مكتبنا في نيروبي في كينيا فالنتائج ممتازة، إضافة إلى أنّ مكاتبنا الـ OFFSHORE في موزنبيق وانغولا تتميّز بأداء جيّد جدًّا. أمّا بالنسبة للمكتب الرئيسي في عمّان بالأردن، فإن الأرقام جيدّة جدًّا حتى الآن ونسعى إلى المزيد من التألّق”.
لكنّ طموح رئيس مجلس إدارة شركة APEX الأردنيّة لا تتوقّف عند ما تحقّق، إذ أطلق قبل أيّام، لزبائنه وللقطاعَيْن التأمينيّين الأردني والعربي، بُشرى سارّة تحلم بها جميع الشركات، علمًا أنّ هذه البُشرى تُزفّ في أصعب الأوقات التي تمرّ بدول العالم أجمع بسبب جائحة كورونا وتداعياتها على القطاعات عامّة، وفي طليعتها القطاعان الاقتصادي والتأميني.
فما هي هذه البُشرى؟
لقد انخرطت APEX، كشركة وساطة واستشارات التأمين وإعادة التأمين، بشراكة جديدة مع مجموعة HOWDEN العالمية كشريك في المملكة الأردنية، على أن تصبح APEX الأردن جزءًا من تلك المجموعة في المملكة الأردنية الهاشميّة.
ومجموعة HOWDEN غنيّة عن التعريف، فهي تُعتبر واحدة من أكبر مجموعات وساطة التأمين في العالم عبر مقرّها الأساسي في لندن وبالتعاون مع فرق قياديّة تتميّز بتوسّعها في المنطقة، وكذلك في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وافريقيا من خلال شبكة عالمية تضمّ أكثر من 15 ألف متخصّص بخدمة أكثر من 90 سوقًا حول العالم، مع الإشارة إلى أنّ HOWDEN هي جزء من Hyperion Insurance Group.
هذا في ما خصّGROUP HOWDEN، فماذا عن APEX للوساطة والاستشارات التأمينية وإعادة التأمين؟
إنّ مقرّAPEX، أوّلاً، هو عمّان، وهي تُعتبر من أكبر شركات الوساطة المملوكة عربيًا لتغطيتها شبكة واسعة في الأسواق عبر مكاتبها المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتضمّ APEX أكثر من 51 متخصّصًا بالمنتجات التأمينية كافة وبتغطيات جميع أنواع التأمين وإعادة التأمين.
وإلى ذلك، فقد توّسعت في وقتٍ قصير لتصل إلى أكثر من 1200 زبون في 32 دولة، كما توسّعت نشاطاتها في دول الشرق الأوسط وافريقيا كافة، تلبية لمطالب الشركاء من خلال تسعة فروع ومكاتب تمثيليّة لها في الأردن، المملكة العربية السعودية، مصر، كينيا، نيجيريا، موزمبيق، السودان، البحرين وساحل العاج.