شارة اليوم العالمي لسرطان الثدي
في 19 تشرين الأوّل (اكتوبر) من كلّ عام، تصرف الدوائر الطبيّة اهتمامًا كبيرًا ليوم عالمي مخصّص لسرطان الثّدي الذي يُعدّ من أكثر الأمراض السرطانيّة انتشارًا عند النساء، وإن كان يصيب الرّجال أيضًا ولكن بنسبة قليلة جدًّا. وقد بدأ هذا التقليد في العام 2006، وبهدف التوعية، إذ أنّ الاحصاءات تشير إلى حصول ما يزيد عن وفاة أكثر من ستة ملايين امرأة سنويًا بهذا الداء وإصابة حوالى مليونَيْن به.
ولأنّ شركة “غلوب مد” آلت على نفسها، ومنذ سنوات، توعية الناس، طبعًا من باب الوقاية لفوائدها على صحّة الإنسان نفسه، كما على الجهات الضامنة الرسميّة والخاصة لتخفيف الأعباء الماديّة عنها، فقد خصّت المتابعين لها بهذا المقال الإرشادي، في هذه المناسبة.
بداية، يجب أخذ العلم بأنّ الكشف المبكر لسرطان الثّدي يُنقذ الحياة، لأنّ علاجه يكون مُتاحًا وبالتالي فإنّ فرص النجاة تُصبح كبيرة جدًّا. وتشمل الخطوات الثلاث للكشف المبكر ما يلي:
س: ماذا يلاحظ الطبيب أو الطبيبة أو حتّى المريضة نفسها، عند إجراء الفحص الذاتي للثدي؟
ج: هناك ستّة احتمالات عند تفحّص الثدي بالطريقة اليدويّة المعروفة، إمّا وجود كتلة متحجّرة، إذا كانت هناك إصابة لا سمح الله،علمًا أنّ هذا الفحص يشمل معاينة تحت الإبطَيْن، ومراقبة الثدي لمعرفة ما إذا كان هناك انتفاخ أو لا.
ومن الاحتمالات أيضًا: طفح جلدي أو تقشّر حول الحلمة، وجود التجعيد أو التنقير أو تغيّر ما في الجلد، أو في اللّون، فضلاً عن خروج سوائل (إفرازات) غير عادية من الحلمة، يضاف إلى كلّ ذلك تغيّرات في حجم أو شكل الثدي. وهذا الفحص يجب أن يتمّ سنويًا من قبل طبيب العائلة أو طبيب نسائي لتحديد أي تشوّهات أو أعراض مُبكرة.
س: هل تصوير الثدي بالأشعة السينية أمر ضروري؟
ج: يعدّ تصوير الثدي بالأشعة السينية أمراً مهماً لأنه غالبًا ما يُظهر تورّمًا فيه قبل الشعور به، علمًا أنّ
النساء اللواتي في سن الأربعين وما فوق، يجب أن يخضعنَ لتصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام أو عامين.