فريق أبكس في لقاء قرطاج ويبدو ابراهيم صالح الأول من اليسار
شركة APEX الأردنية المنتشرة خليجياً، عربياً وأفريقياً، مشاركة، في معظم الأحيان، في مؤتمرات التأمين التي تُعقد في بحر العام، وأياً يكن موقع الإنعقاد. وطبيعي أن تكون الشركة ممثّلة في مؤتمر قرطاج الـ 15 الأخير الذي عقد في جزيرة Djerba التونسية، بفريق وليس بمندوب، كما العادة، كان في عداده بل على رأسه، السيد ابراهيم صالح المسؤول عن مكتب APEX في منطقة أفريقيا.
ونظراً لأهمية هذا المؤتمر، وحجم هذه المشاركة توجّهنا الى السيد صالح بهذه الأسئلة لمعرفة النتائج التي حققتها APEX، لا على الصعيد الإفريقي وانما في دول عدة في شمال القارة السمراء وباقي الدول العربية.
سألناه أولاً، عن رأيه بمؤتمر قرطاج الـ 15، وماذا حقّق أجاب:
– كان لقاء ناجحاً بكل المقاييس لناحية التنظيم، من استقبال الوفود وتسهيل امورهم، الى البرامج العلمية والترفيهية المتميّزة التي أعدّها المنظّمون، الى الحضور الكثيف والمتنّوع.
كلّ هذا أكدّ، بما لا يقبل الشكّ، ان لقاء قرطاج في دورته الـ 15 ، كان لقاء تأمينياً اقليمياً مهماً يجب الإستمرار في تنظيمه وتطويره.
س: لقد شاركت APEX بوفد في هذا المؤتمر لفت الأنظار بعدد أعداده، فما الهدف؟
ج: أستطيع وصف مشاركة فريق APEX بأنها كانت ناجحة وفعّالة ومهمّة وضرورية، نظراً الى أهمية المؤتمر والمشاركين فيه، ولم نكن مخطئين، بل كنّا على صواب بفضل توجيهات رئيس الشركة السيد زهير العطعوط، الحريص على تواجد الشركة في المؤتمرات واظهارها بالمظهر الذي يليق بتاريخها وخبرتها وتضحياتها في قطاع التأمين، لا الأردني فقط وانما العربي أيضاً. لذلك لم نستغرب حرص المشاركين على الإلتقاء بأعضاء فريقنا، سواء لتنظيم اجتماع رسمي، أو في المؤتمرات على هامش اللقاءات المباشرة الجانبية والتباحث معهم في آخر مستجدات أسواق التامين الإقليمية والعالمية وتدارس فرص تطوير الأعمال، فضلاً عن تبادل الخبرات ووجهات النظر في مسائل متعددة.
س: ماذا كانت حصيلة هذه اللقاءات؟
ج: علاوة على الإلتقاء بالزملاء والأصدقاء في قطاع التأمين من بلاد متعددة، خاصة في شمال أفريقيا، فقد خرجنا بعقد عدة اتفاقات وتفاهمات مع شركائنا الحاليين والزبائن المحتملين، وهي اتفاقيات ستعزّز من مكانة APEX كوسيط اعادة تأمين اقليمي رائد في تطوير الأعمال وفي خدمة الأسواق في المنطقة الأفرو-أسيوية. نحن متفائلون بأننا سنرى النتائج الإيجابية قريباً وستكون في صورة زيادة حجم ونوعية تواجدنا في المنطقة، خاصة في الجزائر وتونس وليبيا.