السيد الأستاذ فضلو هدايا المحترم
بداية، أتقدّم من سيادتكم بجزيل الشكر لاهتمامكم بنشر أخبار الاتحاد المصرى للتأمين وبشكل دائم، ما يعكس هذا الاهتمام.
بخصوص مقالكم الاخير “قصتنا مع علاء الزهيري والسبق الصحفي”، فإننا نحتفظ لأنفسنا بحقّ الردّ على النحو التالي:
1. أود إحاطة سيادتكم علما بأنّنا كاتحاد مصري للتأمين نؤكد ونلتزم بما طلبناه من السادة الصحفيين، إذ أنّه وفقًا للنظام الاساسي، فإن النتائج الفعلية للانتخابات لا تُعلن الا بعد انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد، أي في 27 من الشهر الحالي، ذلك أنّ الامانة العامة بالاتحاد هي الجهة المسؤولة، ولذلك لا بدّ من الالتزام بمضمون النظام الأساسي.
2. ذكرتم فى مقالكم ان فوز السيد علاء الزهيرى جاء بعد ما انسحب من السباق منافسه الوحيد د. سعيد جبر، نائب رئيس مجلس الادارة لعدم اكتمال اوراقه المطلوبة قبل انتهاء باب الترشيح، وهذا لم يحدث لأن الدكتور سعيد جبر مرشح لمنصب النائب فعلا.
3. أن بيان الاتحاد الرسمي قد تضمن أن السيد علاء الزهيري هو المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد الأمر الذي يعني إعلان فوزه بالتزكية في الجمعية العمومية يوم ٢7/7، ولكن الأمانة العامة كجهة مسؤولة لا يمكنها اعلان ذلك قبل انعقاد الجمعية العمومية، والا اعتبر ذلك تعديًا لحدود صلاحيتها وتغولا على اختصاص الجمعية العمومية.
4. ماجاء في مقالكم المذكور من ان هناك جهات اعلنت فوز الاستاذ علاء الزهيري برئاسة الاتحاد لمرّة ثانية، فإن الامانة العامة للاتحاد المصري للتامين تؤكّد انها مسؤولة فقط عن ما يصدر عن المستشار الاعلامي للاتحاد من بيانات او من هم مخول لهم التحدث بالنيابة عن الاتحاد المصري للتامين.
5. أن تعرّض مقالكم للسيدة فاطمة عبد الفتاح، المستشار الاعلامي للاتحاد بهذا الشأن، هو أمر غير مقبول مهنيًا خاصة أن السيدة فاطمة عبد الفتاح قد طلبت الالتزام ببيان رسمي صادر وفقا للنظام الأساسي للاتحاد تحريا للدقة، كما أن هذا ينافي ما عهدناه منكم من الحرص على تحري الدقة وعلاقاتكم الطويلة والمميّزة مع الاتحاد المصري للتأمين .
ونحن إذ نشكر لسيادتكم حسن تعاونكم وحرصكم على نشر اخبار الاتحاد واهتمامك المميّز بقطاع التأمين المصري نرجو أن تتفضلوا بقبول وافر الاحترام.
______________________________________
“تأمين ومصارف”: للتوضيح، فإنّ موقع المجلة التزم بالبيان المُرسل من قبل السيدة فاطمة عبد الفتّاح إلينا بدليل نشرنا الحديث مع السيد علاء الزهيري من دون التطرّق إلى فوزه. وما دَفَعَنا في اليوم الثّاني إلى كتابة المقال المذكور، هو انتشار خبر الفَوْز، ما أضرّ معنويًا بالموقع والمجلة فكان التبرير المذكور. وفي ما خصّ الفقرة العائدة إلى السيدة فاطمة في المقال، فنأمل أن تُعاد قراءتها بتمعّن لأنّنا لم نسىء إليها، بل بالعكس، أشرنا إلى أنّ الالتزام الأدبي والأخلاقي في هذا العصر لم يعد عملة رائجة…