شركة “غلوب-مد” لإدارة الملّفات الإستشفائية ماضية في تقديم إرشادات ونصائح تندرج تحت باب “التوعية الصحّية”. وفي هذه المقالة تركيز على كوفيد وضرورة أخذ اللقاح..
ففي المقال المُرسل، أن لقاحات كوفيد-19 آمنة وفعّالة في مساعدة الأطفال والبالغين على عدم الإصابة بأعراض خطيرة عند استهداف الفيروس لهم والذي يأتي منه الخطر الحقيقي. وهذا يعني أن التطعيم يساهم بإنقاذ ملايين الأرواح.
وقد بات معروفًا، علميًّا وطبّيًا وبالتجربة، أنّ خطر إنتقال العدوى من الشخص الذي تلقى جرعتَيْن يصبح أقل بما أن فترة إنتشاره في حال الإصابة بالفيروس تصبح أقصر.
لقد أظهرت الدراسات أن مستويات الأجسام المضادة ضد الفيروس قد تنخفض في غضون ستة أشهر في صفوف الأشخاص الذين تلقّوا اللقاح، وبالتالي من المهم أخذ جرعة ثالثة مُعزّزة من هذا اللقاح.
س: متى يجب الحصول على جرعة مُعزّزة؟
ج: يمكن الحصول على الجرعة بعد ستة أشهر على تلقّي الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 وذلك للأشخاص الذين بلغوا 18 عامًا وما فوق.
س: هل يجب أن تكون الجرعة المُعزّزة من النوع عيّنه من جرعة اللقاح؟
ج: ليس بالضرورة. لقد سمحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) باستخدام أيّ نوع من لقاحات كوفيد-19 كلقاح ثالث مُعزّز.
س: وهل من آثار جانبية؟
ج: قليلة جدًّا مثل، آلام في العضلات أو المفاصل، الشعور بالإرهاق، ألم في الذراع في موقع الحقنة وارتفاع طفيف بالحرارة.
وبطبيعة الحال، ليس هناك داعٍ للقلق لأنها عوارض طبيعية، بما أن الجسم يكوّن المناعة الضرورية لمواجهة هذا الفيروس.