زمكحل يتوسّط أعضاء ميدل والإعلامّيين الاقتصاديَين
الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الاعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، أقام غداء حوار مع جمعية الاعلاميين الاقتصاديين برئاسة الزميلة سابين عويس وحضور اعضاء مجلس الادارة التنفيذي للاتحاد والزملاء أعضاء الهيئة الادارية للجمعية .ويأتي هذا الغذاء بعد انتخاب زمكحل رئيسًا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للوكالة الجامعيّة الفرنكوفونيّة AUF خلال الاجتماع الأخير لهذا المجلس في العاصمة الفرنسيّة.
في البيان الموزّع أنّ الدكتور زمكحل استهلّ الحوار بكلمة رحب فيها بجمعية الاعلاميين الاقتصاديين، وأشاد بالعلاقة الوثيقة مع الصحافة الاقتصادية، وضرورة التلاقي بين رجال وسيدات الاعمال والجسم الاعلامي الاقتصادي، لما له من اهمية على صعيد تبادل الآراء في الاوضاع الاقتصادية التي تمر بلبنان في الظروف الراهنة .وقال: “ما من شك أنّنا نمرّ باصعب الفترات التي تمرّ بلبنان عبر تاريخه الاقتصادي والاجتماعي، بل بدأنا نسمع اصداء كثيرة حول تغيير وجهه، لكننا ما زلنا متمسكين بجذورنا، بلبنان التاريخ، لبنان الفنيقيين، لبنان الانفتاح والحضارة الذي صدّر الحرف والمراكب من خشب الارز الى العالم”. أضاف: “نحن نعرف اننا وشركائنا وشعبنا نمر بمحنة صعبة، ولكن قرارنا ان يبقى لبنان وان نستمر بالاستثمار فيه، قرارنا ان يبقى الاقتصاد أبيض في لبنان ويستمرّ انفتاحنا على الخارج، ما يتطلّب معركة وجودية اقتصادية واجتماعية. لنا ثقة تامة بالرياديين وكل الاجيال من الجيل الجديد الى الجيل الصاعد الى الجيل الكبير لبناء الوطن”. ختم بالقول: “نحن والاعلام الاقتصادي عائلة واحدة متآزرة لايصال كلمتنا ورسالتنا التي نريد وهي رسالة انماء ومحبة وصمود، ونحن معا نبني الوطن الذي نريده، واليوم ونحن على ابواب انتخابات نيابية قد تؤدي الى تغيير او لا، لكن التغيير سيكون في انفسنا وفي شركاتنا وتفكيرنا لأنّ لدينا النية للمحافظة على وطن اجدادنا وجذورنا لاعادة بناء الانماء الحقيقي الاتي حتما”.
رئيسة الجمعية سابين عويس ردّت على زمكحل فشكرته وأعضاء MIDEL على هذا اللقاء الذي اتاح المجال لفتح حوار مع نخبة رجال وسيدات الاعمال حول الوضع الاقتصادي الراهن، متمنية استمرار التعاون والتواصل بين الاتحاد وجمعية الاعلاميين الاقتصاديين لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني “. إلى ذلك جرى حوار شارك فيه جمع الحاضرين تناول القطاعات الاقتصادية وما تعانيه في ظلّ الازمة التي يعيشها لبنان .وتمّ التوافق، في نهاية الاجتماع، على لقاءات حوارية في ضوء المستجدات الطارئة والتي قد تحدث مستقبلا لتبادل الافكار حولها بما يعود بالفائدة على الدورة الاقتصادية .