صورة من المنتدى ويبدو شكيب أبو زيد (الثالث من اليمين من الصف الأول)
المنتدى الأول للرعاية الصحية المتوسطية الذي عَقَد قبل أيّام، في إطار القمة الاقتصادية المتوسطية لبرشلونه، بمشاركة قادة القطاعين العام ورجال الأعمال من أوروبا والبحر المتوسط، شارك فيه الإتحاد العام العربي للتأمين، وللمرّة الأولى، بشخص الأمين العام السيد شكيب أبو زيد الذي كانت له مداخلة في هذا المنتدى الذي أقيم لتبادل المعرفة حول النمو والتطوير في قطاع الرعاية الصحية، وبخاصة في ظلّ أزمة جائحة كوفيد-19.
وفي المعلومات الواردة من الـ GAIF، فإنّ المنتدى المذكور سلّط الضوء على “أهمية وجود نظام صحي قوي وفعّال ومترابط في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إذ أصبح من الواضح أنه يجب على المنطقة الإرتقاء وإعادة تنظيم قطاعها الصحي من أجل الاستجابة للتحديات التي قد تنشأ، مع الأخذ في الاعتبار أن الأزمات الصحية لا تعرف حدودًا”.
إلى ذلك، تناول المنتدى:
- كيفية بناء أنظمة صحية مستدامة في اقتصاديات البحر الأبيض المتوسط كأحد أكبر التحديات في المنطقة.
- الشراكة بين القطاعَيْن العام والخاص في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت مضى لأنها يمكن أن تكون أساسية لبناء أنظمة صحية قادرة على الصمود والاستعداد للطوارئ. يجب تطوير المفهوم التقليدي لهذه الشراكات للارتقاء به إلى نظام مستدام من التعاون.
الأمين العام للإتحاد العام العربي للتأمين السيد شكيب أبو زيد تطرّق خلال المنتدى إلى التحديات التى تواجه المنطقة وكيفية معالجتها وكيف أن المنظومة الصحية في جميع البلدان لم تكن مستعدة لمجابهة كارثة الكورونا. كما أكد أن التأمين الطبي الذي يمثل حالياً 34.5% من أقساط العالم العربي (أو 13,937 من أصل 40,403 مليار دولار) يمكن أن يتطوّر بشكل سريع نظراً للحاجة الملحة إلى تغطيات طبية لجميع الفئات وخاصة الفئات ذات الدخل المحدود عن طريق التأمين الطبي المتناهي الصغر (Health Micro-insurance).
إشارة أخيرة إلى أنّ الاتحاد العام العربي للتأمين GAIF، تأسّس سنة 1964، وهو الجهة الوحيدة الممثلة- على صعيد الوطن العربي – لشركات التأمين واعادة التأمين والاتحادات وهيئات مراقبي التأمين، وشركات الوساطة و الخدمات الطبية.